الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

صرخة في بعلبك: "المكان مرفوض بالمطلق ولا يصلح لبناء المحافظة عليه"

المصدر: بعلبك ـ "النهار"
صرخة في بعلبك: "المكان مرفوض بالمطلق ولا يصلح لبناء المحافظة عليه"
صرخة في بعلبك: "المكان مرفوض بالمطلق ولا يصلح لبناء المحافظة عليه"
A+ A-


أبى أهالي مدينة #بعلبك أن يبقوا صامتين عن القرارات الجائرة بحقهم، فنظموا اعتصاماً حاشداً ظهر اليوم رفضاً لقرار المجلس البلدي للمدينة بإنشاء مبنى المحافظة في تلال العسيرة عند السلسلة الشرقية لجبال لبنان.

وتحدث في الاعتصام رئيس "جمعية النشء الجديد الخيرية" مصطفى أبو إسبر باسم هيئات المجتمع المدني، فقال: "جئنا لنحتفل بعيد الاستقلال في هذه المنطقة الجردية النائية لرفع الصوت معاً وعالياً في وجه الظلم والمظالم التي يواجهها أهالي مدينة بعلبك ومنطقتها، ورفض القرارات والمشاريع المجحفة بحقهم ومنها اقتراح بلديه بعلبك إقامه مبنى المحافظة على هذه الأرض التي تقع في مرتفعات جرود بعلبك البعيدة جداً من المدينة، والتي يصعب الوصول إليها حتى في سيارات الدفع الرباعي".

وسأل: "لماذا يريدون تحميل الأهالي المشقة والمخاطر ودفع مصاريف إضافية بدل مواصلات للوصول الى مبنى المحافظة للحصول على إخراج قيد أو لإجراء أي معاملة إدارية؟ وإننا نعلن بأن رفضنا الاقتراح ببناء المحافظة في هذا المكان في جرد بعلبك، ليس موجهاً ضد أي شخص أو أي جهة أو فئة أو أصحاب عقارات أو أي حزب أو تيار سياسي".


الإعلامي صبحي منذر ياغي قال: "يحتفل لبنان بالذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال، ولكنهم خلال تلك السنوات لم يبنوا دولة حقيقية، وإنما بنوا دولة المزرعة والمحاصصة والشبيحة، ويتخذون القرارات العشوائية خلافاً لمصالح الناس. هذا المكان مرفوض بالمطلق ولا يصلح لبناء المحافظة عليه. وإننا نشكر الرئيس نبيه بري وحركة أمل للوقوف معنا في هذا المطلب المحق".

بدوره، رئيس جمعية الفداء حسين صلح ألقى كلمة باسم الجمعيات والعائلات البعلبكية فقال: "كل الهيئات المسؤولة حينما تريد أن تبني مركزاً للدولة تختار أماكن في وسط المدن، يسهل الوصول إليها وتساهم في تنمية وتنشيط الحركة الاقتصادية".

وتابع: "الخيارات كثيرة لاعتمادها لبناء سرايا المحافظة، ومنها مبنى الزراعة عند مدخل بعلبك الجنوبي، ودار المعلمين والمعلمات في محلة راس العين التي لا يزال يوجد فيها 12000 متر دون بناء، وهناك ثكنة غورو التي أضحت وكراً للمخدرات، ينبغي أن يحررها الجيش والتي تبلغ مساحتها أكثر من 25 ألف متر مربع. فلماذا التهرب من هذه البدائل؟ وإننا نحيي أعضاء المجلس البلدي الذين رفضوا أن تكون المحافظة في هذا الموقع في الجرود، ونقول لهم نحن معكم وسنبقى إلى جانبكم، ونطالب الذين وافقوا على قرار بناء المحافظة في هذا الموقع بإعادة النظر في خيارهم، لأنهم يسيئون إلى بعلبك وإلى الرأي العام البعلبكي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم