الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

بين الحيرة والثورة (أي بين الواقع والحلم)

Bookmark
بين الحيرة والثورة (أي بين الواقع والحلم)
بين الحيرة والثورة (أي بين الواقع والحلم)
A+ A-
لا أستطيع التفكير في المسرح من دون التعرُّض لهجوم من عشرات الأسئلة المؤلمة التي أصبحت الهواء الذي أتنفّسه والماء الذي أشربه.  السؤال في البدء وفي النهاية: كيف نعمل في المسرح اليوم، أو بالأحرى كيف نتعامل في نشاطنا المسرحي مع التأكل السياسي والتلوّث الثقافي والمفاسد الطائفيّة ونزيف هجرة الشباب؟ كيف نتواصل مع الجمهور في بلد لا تتوارد الطرق فيه نحو الرحاب ولا تلتقي أطرافها في ميدان المواطنة؟ كيف ننشئ وننمّي حيّزا ًثقافياً حيوياً في عاصمة يلتهم الباطون فضاءها ويحتكر أجواءها جشعٌ لا يشبع وتبذيرٌ صفيق لا يحتشم؟  إنّها الحيرة!ومع ذلك يُطلب منّا الساهمة في تشخيص الكارثة ووضع ورقة عمل لبناء المستقبل. فهيّا بنا، لنقفز من الحيرة الواقعية إلى الثورة الخياليّة.الافتراض: لنفترض أنّ لبنان أصبح بلداً ديموقراطياً حقيقياً، معافى من الانتخابات الزائفة والمحسوبية وسوء الإدارة وضغط اللوبيات المالية والطائفية. في إطار هذه الحالة الافتراضية، قد تكون معالجة الحالة المسرحية مبنية على الملاحظات الآتية:يواجه المسرحيّون في لبنان، بخاصة الشباب، حالة عسيرة مرتبطة بغياب سياسة ثقافية منتظمة ويتفاقم النقص المعطِّل في الوسائل المهنية:-   أماكن العرض نادرة وإمكان استخدام المتوافر منها محدودة ومكلفة.-  ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم