الكتابة عن صناعة الأوطان في زمن أزمة الهوية وتراجع المجتمعات على الصعد كافة، عملية صعبة ومعقدة لأنها بمثابة محاولة استنهاض كل العوامل المؤثرة في إشراقة مجتمعنا اللبناني والعربي من جديد وعودته الى طبيعته سالمًا وآمنًا بين أيدي شبابه الطموح وفي عيون مواطنيه المنتمين إليه باقتناعات المواطنة الصحيحة وبالممارسات المخلصة لهذه الأوطان.ولعلّ شرف المحاولة بالتعاون بيننا كرؤساء جامعات وجريدة "النهار"، الصرح الإعلامي العريق الحاضر دائماً في الذاكرة اللبنانية والعربية خير دليل إلى رغبتنا في الانتقال جميعا لإعادة الاعتبار لمفهوم الوطن من دون تردد أو عتب مصرين على تحويل كل شكوى الى مناسبة أخرى للتغيير والإنجاز.أوطاننا أمام تحديات جمّة، لا تبدأ بالتقدم العلمي والتكنولوجي ولا تنتهي بالتسارع الذي يعيشه العالم الرقمي. من هنا، وجب علينا التوقف والسؤال عن سلامة مجتمعنا حيال هذه الامتحانات الصعبة والذي بسلامته تتحقق سلامة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول