27-12-2017 | 10:58

حبوب تجلب السعادة... كذبة أم حقيقة؟

حبوب للسعادة هل هي حقاً فعاّلة؟
حبوب تجلب السعادة... كذبة أم حقيقة؟
Smaller Bigger

طوّر علماء الأحياء في جامعة كوينزلاند الأوسترالية نسخة اصطناعية محسنة من "هرمون الحب والسعادة" ونُشرت في موقع Technology.org.

برأي الباحثون إن هذا العقار الجديد المطور من الأوكسيتوسين الصناعي لا يضر بالجسم على الإطلاق، وليس له أي آثار جانبية، على عكس الأوكسيتوسين (هرمون يفرز في حالات الحب والثقة والهدوء)، الذي يؤدي في حالة زيادته إلى ظهور وتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية الخطرة.

وتظهر قدرة الدواء الجديد في الحفاظ على "حالات السعادة" لفترات طويلة، من دون أن يُحدث أي آثار جانبية. كما أظهرت الاختبارات على القوارض أن الدواء الجديد يمكن استخدامه لعلاج أمراض خطرة متعلقة بالجهاز العصبي، ويساعد في علاج مرضى الاكتئاب والتوحد.

حتى السعادة لها حدود

وفي هذا الصدد أكد الطبيب النفساني ايلي شديد في حديثه لـ "النهار" ان "هناك هرموناً يعطي الشعور بالسعادة والحب. لكن علينا ان نعرف ان لكل شيء حدوداً، لذلك من المهم ان نجربه لأن السعادة المفرطة تُشكّل ايضاً خطراً على الشخص. الخوف ضروري عند الشخص وفي حال كان الشخص يشعر بسعادة مفرطة فهو غير قادر على اتخاذ القرارات الصائبة".

ويشدد شديد على أهمية "ان يعود الشخص الى الطبيب النفساني قبل اللجوء الى هذه الأدوية سواء أدوية السعادة او أدوية الاكتئاب. لكن في حال أطلق هذا العقار الجديد للسعادة، فهي ستكون مفيدة لكل شخص يعاني من الاحباط والكآبة والحزن. فكما ان ادوية الإكتئاب تعطي مفعولها ونتائجها على المريض كذلك هي الحال مع ادوية السعادة. هي ليست كذبة وانما حقيقة، لكن يجب ان نعرف من هم الأشخاص الذين بحاجة لها والإلتزام بقواعد تناولها. فهذه الأدوية تعطي اشارات للدماغ من خلال مواد كيميائية تجعل الشخص يشعر بالراحة وتحسن مزاجه. لكن يبقى الأهم من كل ذلك ان يخضع الشخص لعلاج نفسي بالإضافة الى علاج دوائي حتى يتخلص من كل الرواسب والمصالحة مع ذاته".

اقرأ ايضاً: "العلاج الوهمي" نتائج صادمة وإجتهاد اخلاقي مثير للجدل!



الأكثر قراءة

اقتصاد وأعمال 12/19/2025 7:25:00 PM
سلام: مشروع القانون الهادف إلى استرداد الودائع اعتمد معايير دولية وسيعيد الثقة الدولية بلبنان...
سياسة 12/18/2025 3:34:00 PM
إعلام عبري: روي أمهز تفاصيل عن "إحدى أكثر مبادرات حزب الله سرية وتمويلاً، وهو مشروع استراتيجي وإبداعي وطموح أُطلق عليه اسم "الملف البحري السري"
سياسة 12/19/2025 11:14:00 AM
الجيش الإسرائيلي: كشف أمهز أنه كان يشغل منصباً مركزياً في "الملف البحري السري"، وأدلى بمعلومات استخبارية حساسة عن الملف