الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

سنة على العهد: بداية سعودية ونهاية إيرانية والخارجية في "إمارة"... باسيل

محمد نمر
Bookmark
سنة على العهد: بداية سعودية ونهاية إيرانية والخارجية في "إمارة"... باسيل
سنة على العهد: بداية سعودية ونهاية إيرانية والخارجية في "إمارة"... باسيل
A+ A-
في 31 تشرين الأول 2016 انطلق عهد الرئيس ميشال عون، وبدأت معه سياسة خارجية "غير متماسكة"، تعتمد وفق الموالين للعهد على "التوازن بين نفوذ الدول"، وتحكمها قاعدة "أهلا وسهلاً بالجميع"، لكن في الواقع بدأ العهد بإعادة لبنان إلى الحضن العربي بزيارة للسعودية. وأكمل سنته باعتباره "تحت وصاية ايرانية" وفقاً للمعارضين. ينقسم اللبنانيون بين مؤيدين للعهد ومعارضين له، ولا يمكن الحديث عن السياسة الخارجية للبنان خلال السنة الأولى من دون لفت النظر إلى الناطق باسم العهد وزير الخارجية جبران باسيل. وإذا ابتعدنا عن ذكر الإيجابيات، فإن المعارضين توقفوا عند محطات عدة في مقدمها لقاء باسيل ونظيره السوري وليد المعلم من دون إذن الحكومة، وخروج الوزير عن الموقف العربي الموحد في أكثر من مناسبة، وخطابات يطلقها في الخارج يعتبرها المعارضون "تلبي خدمات انتخابية ولا تحمل وجهة وطنية"، عدا عن المشكلتين الأخيرتين: الأولى سكوت الخارجية عن موقف الرئيس الايراني حسن روحاني، والثانية تمس موقع رئاسة الجمهورية وعلاقته بالسلطة الروحية في الفاتيكان عبر تعيين سفير ينتمي إلى المحفل الماسوني، ورفض الفاتيكان صراحة التعيين، مما دفع أحد القارئين في حال السياسة الخارجية إلى الاعتبار أن معضلة لبنان الحكومية المستمرة هي في تحويل الوزارة إلى "إمارة"، وينسحب الأمر على كل الوزارات.السعودية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم