ربما يكون رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قال كلاماً حقاً في رشميا، لكنه على عادته لا يحسن ايصال الرسائل بل يضيّع مضامينها بأسلوبه الاستفزازي غالباً. واذا كان يزايد كما يتهم غيره، بحثاً عن الصوت التفضيلي، فانه يكون اخطأ مرتين شكلاً ومضموناً، نظراً الى موقعه المزدوج خارج رئاسته التيار، فهو وزير للخارجية، وعضو في الحكومة التي تتولى مبدئياً حل مشكلات الناس العالقة، وهو صهر رئيس البلاد المؤتمن ليس على الدستور فحسب، وانما ايضاً على الامة جمعاء بحقوقها المتعددة. قال باسيل انه لا يريد نبش الماضي، لكنه طالب بحق اللبناني بالمعرفة، معرفة أين دفن الاهل الذين وقعوا ضحية المجازر التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول