29-09-2017 | 16:16

كيف تعجب الفتاة برجل يكبرها بـ 30 سنة؟ وما الفارق العمريّ المثاليّ بينها وبين زوجها؟

كيف تعجب الفتاة برجل يكبرها بـ 30   سنة؟ وما الفارق العمريّ المثاليّ بينها وبين زوجها؟
Smaller Bigger

أسبابٌ عديدة تدفع الفتاة إلى إقامة علاقة مع رجلٍ يكبرها بعقود، كأن يكون هو ستّينياً، فيما لم تتجاوز هي عقدها الثالث. كيف يفسّر علم الاجتماع هذه الحالات التي لا يمكن عدّها ظاهرة، لكونها غير منتشرة في المجتمعات بشكلٍ كبير.

يقول الدكتور في علم النفس الاجتماعي هاشم الحسيني لـ"النهار": "إنّ زواج الفتاة بشابّ يكبرها بعقود ليس قاعدة، إنما يبقى استثناءً. ولكن إذا حصل، فهذا يعني أنّ الفتاة تنظر إلى الزوج وكأنه أب جديد، لأنها تحتاج إلى حماية من جهة، ولأنّ الرجل الذي يكبرها سنّاً مقتدر مادّياً أكثر من شابّ في مقتبل العمر لا ينعم بالاستقلال المادّي. هذا يؤمّن لها نوعاً من الأبوّة من جهة، وتأميناً على الحياة من جهة ثانية، فيما لا بدّ أن يوليها زوجها المتقدّم في السنّ عناية فائقة ليجذبها إليه ولترضى عليه ولا تشعر بالغبن نحوه".

إضافةً إلى ذلك، يشير الحسيني إلى أنّ زواج الفتاة بشابّ يكبرها بعقود قد يكون "مسألة متعلّقة بالإعجاب الشخصي بإنسان ناضج قطع شوطاً كبيراً في الحياة وأصبح قادراً على الحماية وله مكانة مرموقة مجتمعياً، وهذا ما يغطّيها معنوياً. ولكن لا شكّ في أنها ستصاب بخيبة أمل إذا فشلت التجربة، لأنها تحبّ شخصاً أكبر منها. كما أنّ الرجل في هذه الحالة يقيم علاقة مع فتاة أصغر منه.

من هنا، نستنتج أنّ "التقارب العمري مسألة محبّذة بين الزوجين، إذ إنّ الانتماء إلى عقدٍ عمريّ واحد خيارٌ صائب شرط ألا يكبر الزوج زوجته أكثر من 5 سنوات".


الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد