كنا ننتظر من الفنان شربل خليل أن يطلع علينا بتغريدة "تويترية" جذابة، مشوقة، مثيرة، أكانت تأييداً للأمر الملكي بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة أم انتقاداً له، لكن السهم التهديمي الذي أطلقه لم يصب مرماه هذه المرة.
يا للأسف، هذا الفنان الذي لا تخونه النكتة أو "القفشة"، كيف خانته موهبته هذه المرة؟
"خبر السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية جاء منقوصاً فقد سمح لها فقط بقيادة السيارة إذا كانت مفخخة" هي التغريدة التي وضعها خليل في إطار "التوضيح". حاولت أكثر من مرة أن أجد فيها ما يثير النكتة أو النقد أو الضحك، أرهقت ولم أعثر على شيء من هذا أو ذاك.
أي تفخيخ يتحدث عنه الفنان الموهوب؟ هل حقاً يريد شربل خليل للمرأة السعودية التي رأت في القرار بارقة أمل أن تخرج إلى الحياة وهي تقود سيارة مفخخة؟ إِما هي زلة قلم أو لسان أو أحكام مسبقة وأفكار منمطة وإِما أنها حقد وكراهية تجاه كل ما يمكن أن نرى فيه ضوءاً في نهاية نفق ما.
نبض