تستعد "تيسلا" لأن تطلق الجمعة المقبل، أي قبل أسبوعين من الموعد المحدد سابقاً، إنتاج سيارات "مودل 3" الكهربائية ذات المستوى المتوسط التي تعتزم من خلالها جذب الجمهور العريض، وفق ما أعلن المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك.
وكتب الملياردير الذي يملك أيضا شركة "سبايس اكس" على حسابه في "تويتر"، أن "مودل 3 استوفت كل الشروط النظامية لبدء الإنتاج قبل أسبوعين من الموعد المحدد سابقا".
ومن المرتقب أن ترتفع وتيرة الإنتاج بسرعة، وفق ما أكد ماسك الذي توقع تصنيع مئة نموذج من "مودل 3" في آب و1500 وحتى أكثر في أيلول المقبل.
وقال ماسك: "قد نصل إلى 20 ألف نموذج في الشهر اعتبارا من كانون الأول". وتطمح "تيسلا" إلى إنتاج 5 آلاف وحدة من هذا الطراز في الأسبوع "في مرحلة ما" من السنة 2017، ثم 10 آلاف وحدة "في مرحلة ما" من 2018.
ومن المرتقب تسليم أول ثلاثين نموذجا من السيارة في 28 تموز الجاري، وفق المدير التنفيذي للشركة.
وستباع "مودل 3" التي تقدم على أنها سيارة متوسطة المستوى بسعر 35 ألف دولار وهي تشكل مرحلة حاسمة للمجموعة التي تسعى إلى توسيع نطاق إنتاجها.
ومن المرتقب أن تنتج المجموعة التي أسست عام 2003 حوالى 500 ألف مركبة من طراز "مودل 3" سنة 2018 ليرتفع الإنتاج إلى مليون بحلول 2020. ولم تصنع "تيسلا" المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية سوى 84 ألف سيارة عام 2016.
وقد أثار هذا المشروع حماسة كبيرة لدى المستهلكين، ما دفع بـ "تيسلا" التي لا تصنع سوى نموذجين هما "مودل اس" و"مودل اكس"، إلى تسريع وتيرة الإنتاج. والآمال المعلقة على "مودل 3" سمحت لـ "تيسلا" بأن تصبح أخيراً أول مصنع سيارات أميركي من حيث رأس المال في البورصة، بالرغم من نتائج "جنرال موتورز" (جي ام) و"فورد" اللتين تنتجان ملايين السيارات في السنة الواحدة وتحققان أرباحا بقيمة مليارات الدولارات.
وقدرت قيمة "تيسلا" في بورصة وول ستريت بحوالى 60 مليار دولار، في مقابل 53 ملياراً تقريبا لـ "جي ام" و45 مليارا لـ"فورد".