الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

جثث، تشنّج، اختناق... ما نعرفه عن مجزرة خان شيخون

المصدر: (أ ف ب)
جثث، تشنّج، اختناق... ما نعرفه عن مجزرة خان شيخون
جثث، تشنّج، اختناق... ما نعرفه عن مجزرة خان شيخون
A+ A-

استهدفت غارة جوية الثلثاء نحو الساعة 7,00 صباحا بالتوقيت المحلي (04,00 ت غ) مدينة #خان_شيخون في محافظة #ادلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة وجهادية.


اظهرت صور لمراسل "فرانس برس" جثثا هامدة على الأرض، في حين تعرض آخرون لحالات من التشنج والاختناق.
وقال أطباء في الموقع ان المرضى يعانون أعراضا مماثلة لتلك التي تظهر على ضحايا هجوم كيميائي، خصوصا مع اتساع حدقة العين والتشنجات وخروج رغوة من الفم.
ولم يتم حتى الان تحديد طبيعة الغازات السامة.


واستمر عدد القتلى في الارتفاع حيث بلغ الاربعاء 72 قتيلا، بينهم 20 طفلا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما اشار المرصد الى سقوط أكثر من 160 جريحا، فضلاً عن "مفقودين".
يتهم العديد من القادة وخصوصا الغربيين نظام الرئيس بشار الأسد بمسؤولية الهجوم.


واعتبر رئيس المفوضية الأوروبية دونالد توسك أن النظام السوري هو "المسؤول الرئيسي" عن هجوم خان شيخون.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ان "كل الادلة التي اطلعت عليها توحي بأن ذلك كان نظام الاسد... يستخدم أسلحة غير مشروعة ضد شعبه".


وأضاف: "انه نظام همجي يجعل من المستحيل بنظرنا تصور ان يكون له اي سلطة في سوريا بعد انتهاء النزاع".
بدوره، حمل الرئيس الفرنسي فرنسوا #هولاند النظام السوري "مسؤولية المجزرة" مشيرا الى أنه "كما حصل في الغوطة (الشرقية لدمشق) في 21 آب 2013 ، فان بشار الاسد يهاجم مدنيين مستخدما وسائل يحظرها المجتمع الدولي".
ودان البيت الأبيض "عملا مشينا ارتكبه نظام بشار الأسد".
من جهته، ندد الائتلاف الوطني المعارض بـ"نظام بشار الإجرامي".


لكن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بدا اكثر حذرا الاربعاء لدى ادانته "جرائم حرب لا تزال" ترتكب في سوريا.
كما أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان المنظمة الدولية ستسعى إلى "محاسبة" مرتكبي هذا الهجوم.
وندد البابا فرنسيس بـ"مجزرة غير مقبولة".


وقدمت واشنطن وباريس ولندن مشروع قرار الى مجلس الامن للتصويت عليه الاربعاء يدين الهجوم ويدعو إلى إجراء تحقيق سريع.


نفى الجيش السوري اليوم، "بشكل قاطع" استخدام أي مواد كيميائية أو سامة في خان شيخون اما روسيا، فقالت ان سلاح الجو السوري قصف الثلثاء قرب البلدة "مستودعا ارهابيا كبيرا" يحتوي على "مواد سامة" كانت موجهة إلى مقاتلين في العراق.


في اب 2013، اتهم النظام باستخدام غاز السارين في هجوم في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، على مناطق في ايدي المعارضة المسلحة، ما ادى الى مقتل نحو 1400 شخص، وفقا لواشنطن.


ونفت الحكومة السورية هذه الاتهامات وصادقت عام 2013 على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
ويعتقد ان سوريا دمرت ترسانتها الكيميائية بموجب اتفاق اميركي روسي، لكن يشتبه بأن النظام قام مرارا بعد ذلك باستخدام أسلحة كيميائية وشن هجمات بالكلور.
في تشرين الاول 2016، تلقى مجلس الأمن تقريرا خلص إلى أن الجيش السوري شن هجمات بغاز الكلور على ثلاث بلدات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، هي قميناس (16 آذار 2015) وتلمنس (21 نيسان 2014) وسرمين (16 آذار 2015).


في أوائل اذار الماضي، اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية انها تجري تحقيقا في ثمانية هجمات يعتقد أنها تمت بواسطة غازات سامة في سوريا منذ مطلع العام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم