السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الجار القبرصي بلدٌ خصبٌ لزواج اللبنانيّين والجزيرة ذات مقوّمات تجعلها من بين الأفضل

قبرص- "النهار"
الجار القبرصي بلدٌ خصبٌ لزواج اللبنانيّين والجزيرة ذات مقوّمات تجعلها من بين الأفضل
الجار القبرصي بلدٌ خصبٌ لزواج اللبنانيّين والجزيرة ذات مقوّمات تجعلها من بين الأفضل
A+ A-

مع تميّز موقعها في قلب البحر الأبيض المتوسّط وعلى بعد عشرين دقيقة جواً فقط من بيروت، برزت قبرص وجهة مُحبّبة في نظر اللبنانيين الباحثين عن فرص للزواج والتمتّع بالمياه البلورية والشطآن الذهبية، خصوصاً أنَّ هذا الجار يقدّم خيارات عدّة في هذا المجال تشمل كبرى مدنه، كالعاصمة نيقوسيا، ليماسول، لارنكا، بافوس، آيا نابا وغيرها.


وبعدما حطّت شركة "إيجيان إيرلاينز" اليونانية رحالها في لبنان قبل نحو السنة ونصف السنة، بات الرابط بين بيروت، لارنكا وأثينا أكثر مرونةً، إذ إنَّها تنظم 3 رحلات إلى لارنكا و11 رحلة إلى أثينا في الأسبوع، مع العلم أنَّها تعتزم تسيير رحلات متوجّهة من بيروت إلى هذه المدن ظهراً وليس فقط ليلاً، في محاولة لتسهيل الأمور أمام الراغبين في الإفادة من الوقت للزواج أو حتى السياحة.
وفي إطار مساعيها إلى تعزيز العلاقات السياحية بين لبنان وقبرص، نظّمت شركة "إيجيان إيرلاينز"، بالتعاون مع هيئة قبرص السياحية، رحلة تثقيفية في الجزيرة امتدّت على 3 أيام، شاركت فيها مديرة "إيجيان إيرلانز" في لبنان ماري حرفوش، وجَمع من أهل الصحافة والإعلام وأصحاب أبرز الشركات السياحية في لبنان، كـ "بركات ترفل"، "مسعود ترافل"، "wild discovery"، "سمانا ترافل"، "غريب ترافل" وغيرها، فضلاً عن رؤساء بلديات بعض المدن القبرصية، أبرزها بلدية سوتيرا، باراليمني وآيا نابا، وذلك بمشاركة المسؤولة في قسم التسويق في هيئة قبرص السياحية أنتيغوني كابوديستريا ودليلة سياحية من الجانب القبرصي.



وشملت الجولة زيارة لأبرز الأماكن التي يمكن اللبنانيين عقد قرانهم فيها، فتنوّعت بين فنادق تحاكي صالاتها البحر، كفندق "Nissi Beach"، "Amatheus"، "Saint Raphael"، فيلات ويخوت من جهة، ومساحات لعقد المناسبات داخل قصور أثرية أو مطلة على البحر، أو حتى في قلب الطبيعة من جهة أخرى، مع الإشارة إلى أنَّ الجهات القبرصية تعتزم حالياً إطلاق موقع إلكتروني قريباً يسهّل البحث على صالات العرض والتواريخ المتوافرة للحجوزات.



وعلى هامش الزيارة، أكّدت كابوديستريا لـ"النهار" أنَّ "الهدف خلف هذه الرحلة يتمثل في تعزيز العلاقات بين البلدين حيال تعزيز القطاع السياحي، وتالياً زيادة عدد السياح الوافدين من لبنان إلى قبرص والعكس، نظراً إلى نقاط التشابه بين البلدين والضيافة الحسنة التي يتمتّع بها الشعب القبرصي"، مشيرة إلى أنَّ "قبرص هي أرض أفروديت والحب، فضلاً عن أنَّ مناخها دافئ ومشمس على مدار السنة وفيها كل ما يلزم لتحويل ليلة الزفاف ليلة مميزة".
وتُختصر العوامل التي تجعل من الجزيرة عنصراً جاذباً بالتالي: المسافة القصيرة بين بيروت ولارنكا، الطقس الجيد، تنوّع صالات الزفاف وسهولة التحضير له، تسهيل عملية الحصول على تأشيرة الدخول، الفنادق الفخمة وما توفره من خدمات ومطاعم تقليدية تُعدّ المطبخ القبرصي التقليدي، إلى ضيق المسافة بين المدن ومحال التسوق والأمن والأمان اللّذين يسودان، تؤكد أنَّ "قبرص يمكن أن تكون وجهة مميزة بالنسبة إلى كل اللبنانيين الباحثين عن أجواء مريحة ووسائل متعدّدة للراحة والاستجمام".
ومن أبرز المقومات التي تشكّل قيمة مضافة بالنسبة إلى قبرص، بحسب كابوديستيا، لكون مدينة بافوس مدرجة على لائحة التراث العالمي- أونيسكو، غياب أزمات السير والهواء النقي، إلى المطبخ القبرصي المتنوع ووفرة المطاعم التي تُعنى بتقديم الأطعمة التقليدية.
وتسعى هيئة السياحة القبرصية إلى تعزيز الرحلات أكثر بين البلدين، خصوصاً أنَّ لبنان يُعتبر سوقاً مهمة بالنسبة إلى الجزيرة، بدليل أنَّ السنوات الخمس الماضية شهدت إقبالاً واسعاً وزيادة في التدفق اللبناني إلى الربوع القبرصية بنسبة تصل إلى 14%، فضلاً عن أن اللبنانيين يشكّلون 9% من مجمل الأعراس التي تُعقد في قبرص سنوياً، والتي تصل إلى 8000، وتالياً فهو يحتل المرتبة الثالثة ضمن لائحة أهم دول المنطقة لناحية الاحتفال بالزفاف في قبرص.
أما "إيجيان إيرلاينز" ففازت في العام 2016، وللمرة السادسة توالياً، بلقب أفضل شركة طيران إقليمية في أوروبا، خصوصاً أنَّها تسيّر رحلات إلى نحو 145 وجهة سياحية في 45 بلداً، مع طاقم يبلغ نحو 62 طائرة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم