اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عادت المياه الى مجاريها بين ادارة نادي الشانفيل ديك المحدي والمدير الفني لفريق الرجال بكرة السلة المدرب الوطني غسان سركيس بعد المساعي والاتصالات التي قادها عدد من المعنيين في النادي على رأسهم رئيس قطاع الرياضة في "التيار الوطني الحر" المحاضر الاولمبي جهاد سلامة والرئيس الفخري للنادي رجل الاعمال اكرم الحلبي ورئيس النادي ايلي فرحات.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "النهار"، من مصادر مطلعة طلبت عدم ذكر اسمها، ان الاجتماع الذي عقد مساء الثلثاء 25 تشرين الثاني الجاري، الساعة 21:30، في مطعم "المندلون" في ضبيه وحضره كل من الحلبي وسلامة وامين سر النادي الزميل خالد مجاعص، والمدير الفني المدرب الوطني غسان سركيس، ومدير الفريق جان مامو، استمر حتى الساعة 12:30 من فجر اليوم الاربعاء، تخلله نقاش كان يحتدم احياناً ويهدأ حيناً آخر وانتهى من دون حلول واضحة وسط جو ضبابي.
المصادر نفسها، كشف لـ"النهار" ان انتهاء الاجتماع بعد منتصف الليل لم يوقف الاتصالات بين الحلبي وسلامة وسركيس حتى الساعة 3:00 فجر الاربعاء وسط اصرار الثلاثي على الوصول الى حل ايجابي ضمن القوانين المرعية الاجراء ومن دون تخطي ارادة الادارة والرئاسة الفخرية للنادي.
هذه الايجابية المستجدة ترجمت في الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم الاربعاء في نادي مون لاسال وحضره الى سلامة وسركيس ومامو اللاعب كارل نجل سركيس عرضت خلاله الامور بكافة جوانبها خصوصاً تلك المرتبطة بكارل، ثم انتقل الثنائي سركيس برفقة مامو الى مكتب الرئيس الفخري الحلبي في الرابية حيث عرض المجتمعون لكافة الامور بصراحة وموضوعية وايجابية، في جلسة وصفت بجلسة "غسل قلوب".
"النهار" علمت ان من البنود الاساسية للاتفاق ان جميع اللاعبين واعضاء الجهاز الفني المرتبطين بعقد مع ادارة النادي سيوقعون على قانون المسلكية الذي يتضمن بنود تضمن حقوق الادارة وتحفظ واجبات اللاعبين واعضاء الجهاز الفني.
لقد عادت المياه الى مجاريها في نادي الشانفيل ديك المحدي، الذي نجا من مطب كان سيؤدي الى عرقلة انطلاقته المتجددة. فهل تكون الازمة التي مرت عبرة يتعلم منها الجميع؟
