اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد توقف قارب الأشهر الخمسة، عاود الدوري المصري نشاطه باستكمال المؤجلات ثم الجولة 19، ومع ذلك، عزيزي القارئ صدق أو لا تصدق، فقد تبادل 3 مدربين القيادة الفنية لنادي طنطا الرياضي المصري خلال 25 يوماً.
البداية كانت مع أيمن المزين الذي قاد الفريق للصعود من الدرجة الثانية، وحتى أولى مبارياته بعد جائحة كورونا أمام بيراميدز في العاشر من آب الماضي، والتي خسرها الفريق بثلاثية نظيفة، قدم على إثرها استقالته بعد أن قاد الفريق في 19 مباراة، حقق خلالها 16 نقطة.
ثم تولى محمد صلاح مدرب الفريق السابق في موسم 2006/2007، قيادة الفريق في 4 مباريات متتالية، خسرها على الترتيب أمام حرس الحدود، وطلائع الجيش بنتيجة هدف دون رد، ثم الإسماعيلي 3/1، وأخيراً أمام سموحة بثلاثية نظيفة استقال على إثرها في 30 آب، في ولاية لم تكمل الأسابيع الثلاثة.
ثم تولى أحمد سامي قيادة الفريق أمام الاتحاد السكندري 1/1، ثم أمام الإنتاج الحربي في الجولة الماضية والتي خسرها الفريق بثلاثية نظيفة (كلمة السر في استقالة مدربي طنطا)، الأحد الماضي، قبل انتقاله إلي تدريب سموحة السكندري خلفاً لحمادة صدقي.
لتأتي المفاجأة وتقرر إدارة الفريق، عودة أيمن المزين من جديد بعقد لمدة موسم ونصف الموسم.
من ناحيته، قال أيمن المزين المدير الفني لنادى طنطا، إنه حزين للغاية للنتائج السيئة التى مُني بها الفريق خلال المباريات الأخيرة.
وأضاف المزين في تصريحات له عقب توليه المسؤولية إنه لا يستطيع التأخر عن نادي طنطا ويثق في قدرات لاعبيه على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
وأوضح المزين أن لاعبي طنطا حصلوا على مستحقاتهم والمباراة المقبلة عنق زجاجة للفريق، موضحاً أنه فوجئ بطلب عودته لتدريب طنطا من جانب عدد من أعضاء مجس إدارة النادي.
واندهش المزين من التصريحات التى أدلى بها محمد صلاح وأحمد سامي، مؤكداً أن الثنائي كان على علم بقدرات طنطا وموقفه الصعب بجدول ترتيب الدوري، موضحاً أن أحمد سامي كان قد توصل لاتفاق مع إدارة سموحة قبل توليه العمل بشكل رسمي بطنطا.
