السبت - 11 أيار 2024

إعلان

رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ تقطع علاقاتها بكامبردج: "أشعر بخيبة"

المصدر: "أ ف ب"
رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ تقطع علاقاتها بكامبردج: "أشعر بخيبة"
رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ تقطع علاقاتها بكامبردج: "أشعر بخيبة"
A+ A-

أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في #هونغ_كونغ كاري لام أنها قطعت علاقاتها بمعهد وولفسون التابع لجامعة كامبردج البريطانية بعد أن بدأ النظر في وضع الحريات الأكاديمية في المدينة التي تُعتبر مركزاً مالياً.

وقالت لام إنها "أعادت" زمالة فخرية إلى المعهد بعد خلاف حول ما إذا كانت الحريات الأكاديمية مقموعة في هونغ كونع في وقت تمارس السلطات القمع حيال المعارضين المؤيدين للديموقراطية.

وأكدت لام أنها تشعر "بخيبة أمل عميقة من المعهد الذي يشوّه سمعة شخص بناءً على شائعات بدلاً من الحقائق".

وكتبت على "فايسبوك" في وقت متأخر السبت: "بالتالي من الصعب أن اقنع نفسي بالحفاظ على علاقة مع معهد وولفسون"، مرفقةً المنشور بصورة لنفسها في كامبردج.

وأعلن معهد وولفسون أنه أعرب مؤخراً للام عن قلقه حيال "التزامها بحماية حقوق الإنسان وحرية التعبير".

وكان من المقرر أن تنظر السلطة التنفيذية في المدينة في زمالة لام الشهر المقبل، لكنها لن تفعل ذلك بعد أن أعادت لام الزمالة الفخرية.

ولام المؤيدة لبيجينغ، هي إحدى المسؤولين في الصين وهونغ كونغ الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات بعد أن فرضت بيجينغ قانوناً حول الأمن القومي على المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في حزيران.

ويعزز القانون سيطرة الحزب الشيوعي الصيني على هونغ كونغ وفي الأسابيع اللاحقة أُوقف نحو عشرين ناشطاً مؤيداً للديموقراطية بموجب القانون الجديد، من بينهم صاحب صحيفة ناقدة لبيجينغ.

وتم استبعاد آخرين من الترشح للانتخابات المحلية في وقت بدأت المكتبات والمدارس بسحب أي كتب تُعتبر أنها تنتهك القانون.

وفقد ثلاثة أكاديميين عملهم لأنهم سبق أن سُجنوا لقيادة احتجاجات مؤيدة للديموقراطية.

وتضمّ هونغ كونغ بعضاً من أفضل جامعات آسيا، لكن تراجع الحريات السياسية أثار قلق الكثيرين في وقت تعهدت الصين بكبح جماح الجامعات وترسيخ المزيد من التعليم الوطني.

ومنذ العام الماضي، تُمارس ضغوط على معهد وولفسون من أجل إلغاء الزمالة الفخرية الممنوحة إلى لام.

وفي تشرين الثاني، دعا ثلاثة أعضاء في مجلس اللوردات البريطاني إلى التحرك بشأن استجابة لام لاحتجاجات ضخمة مؤيدة للديموقراطية وغالباً ما كانت عنيفة واستمرت أشهراً.

وأصدرت بيجينغ قانون الأمن القومي لإنهاء هذه الحركة واستعادة الاستقرار، واصفة إياه بـ"السيف" المسلّط على رؤوس منتقديها في المدينة.

وفي منشورها على "فايسبوك"، قالت لام التي درست في السابق في جامعة كامبردج أنها كتبت لمعهد وولفسون العام الماضي والأسبوع الماضي لشرح موقف إدارتها من الاحتجاجات.

ونفت قمع الحريات. فقالت "فيما يتعلق بهذه الاتهامات التي لا أساس لها، أردت تجاهلها بضحكة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم