اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أصبح المتنبئ اللبناني ميشال حايك، حديث العرب الأول على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول بعضهم جزءاً من الفيديو المصور له نهاية عام 2019، للكشف عن توقعاته لعام 2020، والذي أشار فيه إلى ما اعتبره البعض تنبأ باتفاق السلام الذي أعلن عنه أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.
وقال ميشال حايك في الفيديو المجتزأ: "الشيخ محمد بن زايد يغامر ويحمل كرة النار العربية بيديه لوصل المقطوع"، حيث يعتبر هذا التنبؤ من أهم التنبؤات التي توقعها حايك، بعد توقعه بانفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل أيام.
وبسبب ما تحقق منها، اكتسبت توقعات حايك، مصداقية كبيرة لدى العرب في الأيام الأخيرة، إذ بات الكثيرون يبحثون عن توقعاته هنا وهناك، ويأخذونها بعين الحسبان، في ظل تساؤلات عن مصادر حايك، أو السبل التي مكنته من الوصول إلى هذه التوقعات، وصلت حد اتهامه بالتخابر مع جهات عالمية، والمطالبة باعتقاله والتحقيق معه.
وبسبب أحد توقعات حايك يعيش اللبنانيون بشكل خاص، حالة من الذعر والقلق والتخبط، حيث كان قد تنبّأ لإحدى الصحف اللبنانية الناطقة بالفرنسية بحدث ضخم في لبنان تزامناً مع عيد القديسين أو عيد السيدة العذراء، الذي يصادف اليوم 14 وغداً 15 من شهر آب، قائلاً: "حدث كبير سيقع في لبنان في عيد القديسين أو عيد السيدة"، دون أن يوضح مقصده، مشيراً إلى أنّه لا يعرف ما هو الحدث، إلّا أنّ الأمر يزعجه كثيراً.
وأضاف حايك في تصريحاته للصحيفة: أرى أيضاً صوراً مثيرة للجدل في 3 أماكن وهي، بعبدا، الحكومة، البرلمان، مع قاسم مشترك واحد ألا وهو "الفراغ".
ويثير موضوع التوقعات التي اشتهر روادها في السنوات الأخيرة، جدلاً واسعاً أواخر كل عام، حيث يعيش العرب حالة من الترقب على الشاشات العربية لمعرفة ما سيقوله المتوقعون الذين أصبحوا نجوماً سنويين، على الرغم من إصرار الغالبية على قناعتهم بمقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا".
