27-07-2020 | 14:31

طوله 6 أمتار... عجوز فيتنامية لم تقصّ شعرها منذ 64 عاماً

طوله 6 أمتار... عجوز فيتنامية لم تقصّ شعرها منذ 64 عاماً
Smaller Bigger

توقفت نجوين تاي دينة، صاحبة الـ83 عاماً، عن قصّ شعرها في الـ19 من عمرها، وكانت النتيجة بعد 64 عاماً أن بلغ طوله 6 أمتار، وأصبح يتلوى مثل الثعبان.

وفي التفاصيل التي أوردها موقع "ذي غارديان"، تقول العجوز الفيتنامية إنها عانت صداعاً شديداً بعدما قصت شعرها للمرة الأولى وهي في الـ19 من عمرها، لدرجة أنّها ذهبت إلى الطبيب للعلاج.

إلاّ أن العلاج الذي وصفه لها الطبيب لم يجدِ نفعاً، واستمرت أعراض الصداع تلاحقها، لكنّه بدأ يختفي رويداً رويداً عندما بدأ شعرها ينمو، ومنذ ذلك الحين امتنعت عن قصّه.

وقالت: "منذ ذلك الحين توقفت عن قص شعري، ومع نموه تحسنت تدريجياً. لكن الغريب، عندما غسلت شعري، بدأ رأسي يؤلمني مرّة أخرى. لذلك توقفت أيضاً عن غسله تماماً منذ ذلك الحين".ومع نمو شعرها أمتاراً على مدى سنوات، أصبح التحكم في شعر دينة أكثر صعوبة، لذلك جمعته في جراب سميك يبلغ طوله أكثر من 6 أمتار، ويتلوى حولها.

ورغم أن الشعر الموجود على رأسها أصبح رمادي اللون مع تقدمها في السن، فإن بقية أجزائه الموجودة في الجراب لا تزال ذات لون بني، وهو ما يذكّرها بـ"أيام الشباب"، على حد تعبيرها.

وفي عام 1990 طلبت دينة الإذن بالانتقال إلى معبد بوذي، ومنذ ذلك الحين تعيش هناك، حيث تتبع نظاماً غذائيّاً نباتيّاً صارماً، الأمر الذي ساعدها على الحفاظ على صحّتها الجسديّة والعقليّة حتى في سن 83 عاماً.

ولا يزال شعر دينة ينمو بمعدل حوالى 10 سنتيمترات في السنة، ورغم أنه قد لا يحطم أبداً الرقم القياسي في موسوعة "غينيس" لأطول شعر في العالم، فإنه لا يزال مثيراً للإعجاب.



الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد