"المسبار" ضبط تسلّلاً لقوى مناهضة لمواقف الراعي ماذا قال شمعون بعد لقائه و"القوات اللبنانية"؟

أكثر من جهة سياسية "متسلّلة" تعمد إلى التشويش على الطرح الذي أطلقه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ولا سيما "التيار الوطني الحر" الذي تسلق مذهولاً الجبال وصولاً إلى الديمان لينتظر سيّده على الشرفة التاريخية المطلة على وادي قنوبين المقدس. لكن محاولات رئيس التيار جبران باسيل لم تنفع بإقناع سيد بكركي حين لمَّح إلى المخاوف من دخول البلد في حال انقسامات وخلافات ربطاً بشعار الحياد، وكأنّ هذا الشعار سلاح نووي أو مدخل لحروب عالمية وكونية، فتلك "التخريجة" من رئيس "التيار البرتقالي" لم تجدِ بعدما "سبق السيف العذل" بحيث لا تراجع ولا استسلام من البطريرك الذي خلال لقاءاته مع الكثيرين كان يصر بهدوء وابتسام على أنّه على الجميع أن يعلموا أنّه لا يريد أن يتوجه إلى فريق لخلق إشكاليات والدخول في مساجلات معه، بل ان مبتغاه يتمحور على البُعد الوطني الصرف لخلاص لبنان، والحياد مدخل أساسي لهذا المعطى، وبمعنى آخر فإنّ الراعي يؤكد عدم استفزاز أي جهة أو حزب أو تيار.وفي بورصة المواقف المؤيدة والمناهضة...