الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

فضيحة مرسوم الترخيص لفروع LIU بلا إعلان... لماذا أصرّ دياب على إقراره وتهميش الجامعات التاريخية؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
فضيحة مرسوم الترخيص لفروع LIU بلا إعلان... لماذا أصرّ دياب على إقراره وتهميش الجامعات التاريخية؟
فضيحة مرسوم الترخيص لفروع LIU بلا إعلان... لماذا أصرّ دياب على إقراره وتهميش الجامعات التاريخية؟
A+ A-
مضى رئيس الحكومة حسان دياب في إصراره على إقرار مشروع مرسوم رفعه وزير التربية والتعليم العالي إلى مجلس الوزراء في 22 أيار الماضي ممهوراً بتوقيعه للترخيص لفروع الجامعة اللبنانية الدولية الجغرافية في بيروت وطرابلس وصيدا والنبطية. أقر المرسوم على رغم تصويت عدد من الوزراء ضده، لكن مع إصرار دياب بضرورة حسمه حتى لو كان غير مكتمل تمت الموافقة على التراخيص كسابقة، مستثنياً طلبات جامعات تاريخية وعريقة لديها طلبات لفروع واختصاصات وبرامج بالمئات ومستوفية الشروط وفق تقارير اللجنة الفنية التابعة لمجلس التعليم العالي، وهي مرمية في الإدراج.بالموازاة لم يقرأ البعض جيداً كلام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور فضلو خوري خلال مشاركته في حلقة نقاش نظمها معهد الشرق الأوسط حول كيفية المضي قدما في لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والاضطراب السياسي والتحديات التي يواجهها التعليم العالي. مداخلة خوري في الفيديو الذي جرى تداوله كانت واضحة، فهو اعتبر أن "حكومة الرئيس حسان دياب هي أسوأ حكومة في تاريخ لبنان في مقاربتها لملف التعليم العالي. المفارقة أنه جرى التصويب على رئيس الجامعة الاميركية من الزاوية السياسية، فإذا بملف التعليم العالي الذي تعاملت معه الحكومة الحالية بإقرار تراخيص لفروع هي مخالفة في الأساس لجامعة جرى إمرار مشاريع سابقة لها خلال تولي الرئيس حسان دياب نفسه وزارة التربية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام 2012، لتطرح تساؤلات عن الأسباب التي تدعو الى تمييزها، والإمعان في تهميش جامعات عريقة ارتبط اسمها بلنان الكيان والدولة.منح مجلس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم