الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حماده:نداء الراعي خريطة طريق إنقاذية ودعوة لإنهاء ازدواجية الدولة والميليشيات

حماده:نداء الراعي خريطة طريق إنقاذية ودعوة لإنهاء ازدواجية الدولة والميليشيات
حماده:نداء الراعي خريطة طريق إنقاذية ودعوة لإنهاء ازدواجية الدولة والميليشيات
A+ A-

قال النائب مروان حماده، في تصريح من مجلس النواب: "تتدرج النداءات المتكررة للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، في الوضوح والتفصيل. وهي تحولت منذ النداء الأخير إلى خريطة طريق إنقاذية للبنان: في حدوده النهائية، في قيمه التاريخية، في تعدديته وحرية الشعائر والكلمة والاجتماع والتظاهر، في استقلاله وسيادته وديموقراطيته وعروبته، في علاقاته العربية والدولية الوثيقة، في وحدة مؤسساته الدستورية، في حياده المطلق حيال المحاور المتناحرة، في نظامه الاقتصادي الحر الضامن للمبادرة الفردية".

وأضاف: "لقد حدد البطريرك الراعي الأخطار، ورسم الآمال مثل كبيرين من أسلافه، الحويك وصفير. وهو يدعونا اليوم إلى أوسع تجمع وطني ينهي ازدواجية الدولة والحدود المشرعة والسلاح الفالت والميليشيات المرتهنة والمأساة الاقتصادية الناجمة عن الفساد المستشري، إضافة إلى القضاء المستتبع والكلام فوق السطوح والاعتقالات تحت الأرض".

وتابع: "إن الإنذار الصادر عن البطريركية المارونية في كل الاتجاهات لا بد أن يجد صداه المدوي. هو ناقوس خطر داهم قبل أن يجتاح لبنان فوضى الداخل وعدوان الخارج ودمار ما بقي من إنجازات أجيال جاهدت منذ 100 عام، ولو من غير توفيق كامل، لبناء دولة وتحصين وطن وحرية شعب".

ورداً على سؤال عن "فوضى الداخل وعدوان الخارج"، أوضح أن "البؤر الامنية التي نراها متنقلة والحوادث الإجرامية التي لم نشهد مثلها من منطقة إلى منطقة، والتي تستهدف أناساً أبرياء، وكذلك انكفاء المناطق على بعضها البعض وقيام حالة نفسية تقسيمية في لبنان لا يجوز أن نتركها تستمر وتتفشى وتتعاظم. أما عدوان الخارج فهو قائم يومياً: الطيران الإسرائيلي، التهديدات اليومية الغارات في كل اتجاه، التهديدات والتهويل القائم والحرب الشرسة بين إيران والولايات المتحدة التي نقرأ كل يوم عن حوادث مبهمه غريبة عجيبة تقع هنا أو هناك، والتي لا تبشر بالخير بالنسبة إلى مستقبل لبنان ولو في هذه الفترة القليلة بين اليوم والانتخابات الرئاسية الأميركية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم