السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: "ليلة الدولار" تُشعل الشارع... "حزب الله" كسب الجولة و"القذافي في لبنان؟"

المصدر: "النهار"
صباح الجمعة: "ليلة الدولار" تُشعل الشارع... "حزب الله" كسب الجولة و"القذافي في لبنان؟"
صباح الجمعة: "ليلة الدولار" تُشعل الشارع... "حزب الله" كسب الجولة و"القذافي في لبنان؟"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 12 حزيران 2020:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان سقوف حارقة تصاعديّة للدولار تُشعل الاحتجاجات

بدت الدولة برمتها وبكل سلطاتها السياسية ومؤسساتها المالية عاجزة أو متفرجة أو قاصرة أمام "التحليق" الناري التاريخي للدولار في "الأسواق السوداء" لبيروت والمناطق محطماً أرقاماً قياسية تجاوزت بعد الظهر الـ 5000 الى 6500 ليرة وربما اكثر. وبدا واضحاً ان البلاد تعيش واقعاً مثيراً لكل المخاوف من تفلت مالي يجسده الارتفاع المطرد للدولار مسقطاً كل المعالجات والتدابير والاجراءات التي اتخذت في الآونة الاخيرة لاحتواء هذه الفورة المخيفة من دون جدوى.

وفي الافتتاحية، كتب جواد عدرا: أسئلة ثلاثة من الفئة الثالثة

إنّها لحظة الحقيقة وقد عملنا لها في "الدولية للمعلومات" منذ تأسيسها وطوال حياتنا قبل ذلك فلم يكن المال ولا السلطة ولا الشهرة من الأهداف، ولم يكن الهدف إلا خدمة الناس وتثبيت سلّم القيم في بلد هُدرت فيه ثروات المجتمع والطبيعة والمقدّرات والأخلاق. قيل لبعض الحذّاق في صناعة الشعر:" لقد طار اسمك واشتهر فقال لأني أقللتُ الحقَّ وأصبتُ مقاصدَ الكلام". ولكن ماذا لو اقتدينا بما قاله الإمام علي "ما ترك لي الحق من صاحب؟" أكتب هذا وأنا أعلم معاناة بعض الوزيرات والوزراء والمسؤولين.

وفي ملف غضب الشارع:

ما الطرق المقطوعة في المناطق؟

ليلة الدولار تشعل الشارع... قطع طرق وصرخات قهر (صور)

بالصور: توترات في ساحة رياض الصلح بين القوى الأمنية والمحتجين

على وقع الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، واستمرار تردّي الأوضاع المعيشية، وغياب أي حلول ممكنة، عادت تحركات المحتجين إلى الشارع في أكثر من منطقة من الشمال الى الجنوب، تجمعهم صرخة وجع وقهر واحدة. في حين شهدت محلات الأغذية إقبالاً كثيفاً من المواطنين متأثرين بالأخبار عن ارتفاع سعر صرف الدولار ودخول البلاد عقبة المجهول.

بالصور والفيديو: بعد احتجاجات الأمس في وسط بيروت... تكسير لواجهات المحال واحتراق عظام أثرية

بعد احتجاجات مساء أمس في رياض الصلح، جالت "النهار" بعدسة الزميل نبيل اسماعيل على وسط بيروت وعادت بهذه الصور والفيديوات التي وثّقت حجم الأضرار التي خلفتها التحركات، ومن بينها تكسير واجهات المحال في شارع اللعازارية ورياض الصلح واحتراق مخزن لعظام اثرية مكتشفة في وسط بيروت. 

في المقالات، كتب نبيل بومنصف تحت عنوان الشارع "الآتي" لا "الجبهات"!

يرحل المطران الوقور الحازم الدمث المثقف والبالغ الاحترام يوسف بشارة في لحظة قدرية تزيد شدة التأسي على قيم تكاد تنقرض امام وقائع البلد المبتلي بفقر الرجال اكثر من سائر الانهيارات والإفلاسات التي تغرقه الى قعر القعر. ولعلها المفارقة القدرية نفسها التي تفاقم الحزن على من صار رمز التجمع السيادي الأساسي الذي أرسى دعائم الانتفاضة السيادية على الوصاية السورية في ظل واقع انعدام غير مسبوق لفرص استنهاض معارضة او انتفاضة سياسية متجددة ومؤهلة لاستعادات تاريخية من مثل لقاء قرنة شهوان او قبله في الخمسينات تجربة الجبهة الاشتراكية الوطنية التي أسقطت في ثورة بيضاء عهد الرئيس بشارة الخوري. بلغت استهانة العهد والحكومة الحالية بواقع انعدام المعارضة السياسية حدودا لم يسبقهما اليها سوى عهد أميل لحود الذي، وللمفارقة القدرية نفسها في لحظة وداع المطران بشارة، ترانا الآن امام استحضار نسخة معدلة عن إحدى سقطاته التاريخية "المجيدة" برعاية الوصاية السورية في أحداث 7 آب 2001 وما واكبها من افتعالات انقلابية فاشلة من مثل واقعة تعديل أصول المحكمات الجزائية والانقلاب على تصويت مجلس النواب بقوة الترهيب.

وكتب راجح خوري: القذافي في لبنان؟

عندما وصلت تغريدة وليد جنبلاط قبل يومين الى المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، عن أنه كان يظنّ ان معمر القذافي مات لكنه تقمص في مجلس الوزراء اللبناني، إستلقت حتماً على ظهرها من الضحك، ربما لأنّها بدأت تفهم أخيراً، كيف ان خبراء الصندوق الذين يفاوضون هذه الحكومة اللبنانية الواعية حول مساعدة محتملة، لم يتمكّنوا بعد 12 جلسة من النقاش من الحصول على رقم يتفق عليه اللبنانيون لديون دولتهم المفلسة وعدد موظفيها!



وكتب مروان اسكندر: الرئيس ميشال عون يستغرب

صرح الرئيس ميشال عون بأنه يستغرب كيف ان القضاء لم يتحرّك لملاحقة المتسببين بأزمة الدولار وبالتالي انخفاض الحركة الاقتصادية ولجوء المصارف الى التضييق على حسابات الزبائن. ان استغراب الرئيس لإهمال القضاء ملاحقة المتسببين بالأزمة المالية والاقتصادية يدفع أي مراقب مدرك لمجريات الامور الى التساؤل عما اذا كانت الأزمة ناتجة في المقام الاول عن تحميل ادارة مصلحة كهرباء لبنان ووزراء الطاقة مسؤولية تبديد ما يساوي 65 مليار دولار خلال عشر سنين 2010-2019 تمثلت في التحويلات لدعم عجز الكهرباء والفوائد عليها بنسبة 6.5 في المئة.

وكتبت روزانا بومنصف أيضاً: "حزب الله" كسب جولة التعيينات ضد واشنطن!

لم يخف سياسيون احباطهم من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اشرف على اقرار آلية اصلاحية للتعيينات الادارية في الجلسة التشريعية الاخيرة التي عقدت في الاونيسكو ولم يدافع عنها في التعيينات التي جرت اخيرا ما عمق الانطباعات بان لا اصلاحات يعول عليها لا من الحكومة ولا من مجلس النواب ما دامت قوى السلطة نفسها التي تتحكم بالواقع السياسي في البلد سيما وانه يؤخذ على بري اصراره على تعيين مدير عام لوزارة الاقتصاد قدم موعد جلسة مجلس الوزراء من اجله. وليس غريبا في ضوء ذلك تزايد انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية غداة جلسة التعيينات الحكومية نتيجة المزيد من فقدان الثقة بأهل السلطة الذين يقترعون على ما تبقى من البلد حتى لو اهله على الصليب وليس فقدان الثقة بالحكومة فحسب التي انهت صدقيتها وباتت كمن يساهم في تصفية دم البلد وليس في انقاذه. 

أمّا مجد بو مجاهد فكتب مقالاً بعنوان: هكذا "انطَفَأت في أرضها" بين الحريري وجعجع؟

يُخطئ من يراهن على جرّة مكسورة بين "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل"، فقد "انطَفَأت" شرارة التباين في أرضها بين الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع، في وقت لم تتوافر فيه نيّة لدى المُكوّنين في تحميل الأمور أكثر من حجمها الذي هو أشبه بعتب متبادل أو "تصفية قلوب" على الطريقة اللبنانية. تؤكّد "القوات" أن "قصة التصريح والتغريدة خلصت". ولا يتردد "المستقبل" في التأكيد على أن مصلحة الطرفين تقتضي التفاهم بين الفريقين.

وفي "المحليات"، كتب وجدي العريضي: خط بياني من السويداء إلى جبل لبنان وكل لبنان...

تتوغل الزعامات والقيادات السياسية في مسارب حلول الأزمات المتراكمة، وسط "طحشة" قد تكون الأبرز في هذه المرحلة لِلملمة الخلافات وتنظيمها ودوزنتها، وفق مقتضيات الظروف الراهنة، ولا سيما من خلال ما جرى ما بعد سبت الشعارات المذهبية والطائفية والتخريب والتكسير وسعي البعض إلى إعادة إحياء حقبة الحرب الأهلية، على الرغم من أنّ الطائف أسكت المدافع وهو الضامن للاستقرار والأمان، ولكن في المحصّلة "ابتسم... أنت في لبنان".

في "الاقتصاد"، كتبت سلوى بعلبكي: خطوط التوتر العالي لمعمل كهرباء سلعاتا توتّر المنطقة!

النقل المدى القصير كابلات جوفية مع محطّات نقالة 220 توتر متوسط محطات نقالة توتر متوسط محطات نقالة توتر متوسط محطات نقالة توتر متوسط. المدى البعيد توتر عالي 220 ك. ف. مع إغلاق دارتي 220 ك. ف. إلى كسارة توتر عالي 220 ك. ف. الزهراني، النبطية والزهراني، عرمون توتر عالي 220 ك. ف. وصولاً إلى حالات الربط على شبكة 220 ك. ف. البحصاص مندرجات المخطط التوجيهي للنقل مندرجات المخطط التوجيهي للنقل مندرجات المخطط التوجيهي للنقل.

وتحت عنوان الشغب لغة غير المسموعين، كتبت موناليزا فريحة: 

لم يكن مارتن لوثر كينغ يدافع عن الشغب عندما قال في خطابين عام 1967 و1968 إن "الشغب لغة غير المسموعين". في حينه كان الناشط السياسي والإنساني يطالب بظروف عيش أفضل للسود، لا بمجرد مساواة تقنية أمام القانون، ويذكّر بأن الغضب قد يكون مبرراً أحياناً، والشغب لا يتطور من فراغ. هذا القول يعود إلى الواجهة بقوة مع التظاهرات وأعمال الشغب والنهب التي تعم المدن الأميركية منذ مقتل جورج فلويد، المواطن الأسود، خنقاً تحت ركبة شرطي أبيض.

أما سركيس نعوم فكتب أيضاً: الأسد يُعطِّل "اللجنة الدستوريّة" إلى ما بعد الانتخابات الرئاسيّة؟

قبل يومين أعلنت السفارة الأميركيّة في دمشق على وسائل التواصل الإجتماعي "أن استراتيجيا الخروج الوحيدة المُتاحة للنظام السوري هي قرار مجلس الأمن الرقم 2254، وأنّ الولايات المتّحدة ستُواصل سياسة العقوبات الموجّهة وزيادة الضغط الاقتصادي على نظام الرئيس السوري بشّار الأسد". وخلصت إلى "أن على هذا النظام اتّخاذ خطوات لتنفيذ حلٍّ سياسيّ أو عليه أن يُواجه المزيد من العقوبات والعزلة". وقبل ثلاثة أيّام أوضح المبعوث الأميركي الخاص لسوريا "أن واشنطن تريد أن ترى عمليّة سياسيّة، ومن المُمكن أن لا تقود إلى تغيير النظام. ذلك أنّها تطالب بتغيير سلوكه وعدم تأمينه مأوى للمُنظّمات الإرهابيّة وقاعدة لإيران كي تبسط هيمنتها على المنطقة". علماً أنّه كان كشف أنّ بلاده قدَّمت عرضاً لسوريا بغية الخروج من هذه الأزمة.


وفي القسم الثقافي، كتبت فاطمة عبدالله: اشتعال المدينة ولعناتها... هل ماتت بيروت؟

أبكتنا بيروت على روائح المتراس المُشتعل وصوت الارتطام بوديان الظلمات. لن يكون كلّ شيء على هيئة إشارات السير المنطفئة في شوارع مدينة تفرغ من الزحمة. أو على هيئة لعنة تطارد الطمأنينة وتدبّ الذعر في النفس. مُتعب تصديق الشعارات، ومؤلمة خناجر الخيبة. حين تُسدَّد نحو الصميم، تنزف الروح إلى الأبد. آه يا بيروت، ما عاد لنا مكان بجانب روحكِ المُزهرة. ولا في هوائك النظيف، أو صورتكِ الضاحكة. يفرغ الحيِّز من الأمان ومعاني المكان والحاجة إلى تنشُّق نسمة أو الرغبة في فشّة الخلق. تموت بيروت، وفي أقصى لحظات التفاؤل، تختنق في مصارعة الأمل. أبناؤها خاسرون، جيلها من شظايا، ومستقبلها في العصف. ماذا بقي من المدينة على مشارف احتضارها؟ وكيف هزم المتراس هتافات الحرية وهدم الجدران؟


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم