الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

نُقلت إحداها بسيارة خاصة... أزمات متكرّرة في مصر بسبب جثامين وفيات كورونا

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
نُقلت إحداها بسيارة خاصة... أزمات متكرّرة في مصر بسبب جثامين وفيات كورونا
نُقلت إحداها بسيارة خاصة... أزمات متكرّرة في مصر بسبب جثامين وفيات كورونا
A+ A-

أزمة كبيرة شهدتها محافظة الشرقية في #مصر، بسبب حالة الفزع عقب انتشار فيديو لنقل جثمان متوفى بـ #فيروس_كورونا بسيارة خاصة (ملاكي) من مستشفى حميات الزقازيق إلى المقابر، لدفنه من دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتقال العدوى.

وكان بعض أقارب متوفى بكورونا قد خاطبوا الجهات المسؤولة من أجل خروج سيارة إسعاف لنقل المتوفى، لكنهم فشلوا بعد رفضهم نقل الجثمان المصاب ليقوم أهل المتوفى بأنفسهم بإحضار السيارة لنقل الجثمان إلى المقابر.

وقرر الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تشكيل لجنة لفحص واقعة خروج حالة متوفاة من مستشفى حميات الزقازيق من دون اتخاذ الإجراءات الوقائية لها، مع فحص ملابسات الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الفترة الماضية شهدت أزمات متكررة بسبب جثامين المتوفين بكورونا في مصر، حيث اقتحمت أسرة سيدة متوفاة أحد المستشفيات بفاقوس في الشرقية وخطفت جثمان السيدة دون اتباع الإجراءات الطبية والاحترازية، حيث تعجلت دفنها عقب معرفتها بوفاتها وأخذت جثمانها في سيارة ربع نقل.

واقعة أخرى غريبة أثارت ردود فعل واسعة في الشارع المصري، بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لواقعة نقل جثمان متوفّى بفيروس كورونا من أحد المستشفيات في محافظة بورسعيد إلى المقابر بسيارة نقل، ووضع الجثمان في "كيس بلاستيكي".

وأصدرت محافظة بورسعيد، بياناً رسمياً وقتها لكشف تفاصيل الواقعة، حيث أكدت أن المتوفّى أ. ح. م. (64 عاماً(، وصل إلى مستشفى المبره للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، وجرى أخذ العينات اللازمة وظهرت نتيجة التحليل إيجابية، إلا أنه توفي، مؤكدين أن إدارة المستشفى والطب الوقائي طالبا باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية المتبعة بدفن مثل هذه الحالات طبقاً لتعليمات وزارة الصحة، وجرى إخطار أهله وقاموا بالتواصل مع جمعية دفن الموتى، إلا أن طلبهم رفض من قبل الجمعية لأن المتوفى له شروط خاصة عند النقل والدفن، فتواصلت أسرة المتوفى مع أحد أعضاء مجلس النواب بمحافظة بورسعيد لتوفير عربة دفن للموتى، وقام النائب بإرسال سيارة ربع نقل لنقل الجثمان.

الأزمة الأبرز، كانت اضطرار الأجهزة الأمنية في مصر لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد معترض على دفن طبيبة في قرية شبرا البهو.

وتعود الأزمة إلى أن طبيبة غير متفرغة تبلغ من العمر 65 عاماً توفيت على إثر اصابتها بالفيروس الذي انتقل إليها من ابنتها العائدة من اسكتلندا، وتم نقل الجثمان لدفنه في مقبرة يمتلكها زوجها في قرية شبرا البهو، مسقط رأسه، إلا أن أهالي القرية تجمعوا ورفضوا دفن الجثمان الذي تم نقله في سيارة إسعاف معقمة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم