الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تفاقم الأزمة في موسم "فورمولا 1"

المصدر: "أ ف ب"
تفاقم الأزمة في موسم "فورمولا 1"
تفاقم الأزمة في موسم "فورمولا 1"
A+ A-

أكد منظمو جائزة #سنغافورة الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" أنه "من غير الممكن" إقامة السباق خلف أبواب موصدة، ما يهدد بتفاقم المشاكل الحاصلة في الموسم، الذي لم ينطلق بعد بسبب تفشي فيروس #كورونا.

وحال وباء "كوفيد-19" دون انطلاق الموسم الذي كان مقرراً في منتصف آذار الماضي بجائزة أوستراليا الكبرى. وكان مصير السباقات العشرة الأولى إما الإلغاء أو التأجيل إلى موعد لم يحدد بعد.

وأُعلن عن إلغاء ثلاثة سباقات حتى الآن هي أوستراليا وموناكو وفرنسا، في حين أن السباقات المؤجلة هي البحرين، فيتنام، الصين، هولندا، إسبانيا، أذربيجان، وكندا.

ويسعى منظمو البطولة لانطلاقها عبر إقامة سباقين في النمسا خلال شهر تموز المقبل، لكن من دون حضور المشجعين. كما من المتوقع أيضا أن السباقات الأخرى ستقام خلف ابواب موصدة أيضاً.

وفي ظل الصعوبات الراهنة على صعيد الجدولة، ألمح منظمو بطولة العالم الى احتمال اختصار البطولة واقتصارها في 2020 على ما بين 15 و18 سباقاً، بدلاً من الـ22 المقررة أصلاً.

لكن سباق جائزة سنغافورة الكبرى، المقرر في أيلول المقبل، هو سباق ليلي في الشوارع المحيطة بالواجهة البحرية للمدينة، حيث سيكون من الصعب إبعاد المتفرجين.

وأكد منظمو السباق الآسيوي أنهم أجروا محادثات مع منظمي بطولة العالم والحكومة السنغافورية ومعنيين اخرين بالموضوع "لتقييم الاحتمالات المختلفة" لاجراء السباق، لكن متحدثاً باسمهم أشار إلى أنه "بما أن سباق سنغافورة للفورمولا 1 يقام على حلبة في شوارع، فسيكون من غير الممكن إجراؤه خلف أبواب مغلقة".

وكان الألماني سيباستيان فيتيل سائق فريق فيراري فاز في سباق العام الماضي، الذي اجتذب 268 الف متفرج على مدى ثلاثة ايام، جاء جزء كبير منهم من الخارج.

ولفت المنظمون إلى أن العمل في اعداد الحلبة يتطلب "بنية تحتية موقتة كبيرة، يستغرق عادة ثلاثة أشهر. سنواصل مراقبة التطورات عن كثب. وتبقى أولويتنا القصوى صحة وسلامة مشجعينا وموظفينا ومتطوعينا وجميع السنغافوريين".

وعلى غرار العديد من البلدان الأخرى، وفي إطار محاربتها تفشي فيروس كورونا، قامت سنغافورة بإغلاق تام، ونصحت الناس بالبقاء في منازلهم، وحظرت التجمعات الكبيرة.

وسجلت الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا أكثر من 28 الف إصابة معلنة معظمها بين العمال الأجانب، الذين يعيشون فى مساكن مزدحمة، وأسفرت عن وفاة 305 أشخاص.

وأعلن مسؤولون حكوميون أنه من الممكن البدء بتخفيف بعض القيود اعتباراً من أوائل حزيران المقبل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم