أخافنا الوحش، وسكب في الأعماق قسوة العزلة الإنسانية. أن نشعر بالشوق، فتمدّ اليد ولا تطال الأحبة. وأن نشعر بالحاجة إلى عناق، والأحضان بعيدة. تجد الليالي امتدادها في الأرق والحسرة، ومع كلّ فجر، شيءٌ يُدعى الأمل يخفّف ثقل التقلُّب. عائلة نعمة، من هذا الصنف المتّقد، الذي كلّما طفح الآخرون بشاعة، ازدادوا حلاوة. رائعون، كالقُبلة بعد فراق."رح نرجع"، صلاة الاحتراق. فنّ رقيق، يُشبه نسمات ما بعد الظهيرة الحارقة. عائلة نعمة، مثل دواء هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول