الهاتف يُرجئ النخوة، والأخلاق كبسة صورة. كيف تتعاطى مع الآخر في أزماته وارتماءاته ودوران الدنيا عليه؟ كورونا يفضحك ويُظهر نظرتك الاجتماعية القاسية إلى المريض ومعنوياته. حالات إغماء في المول أو الشارع، تنتهي، من بُعد، بالتقاط المشهد وإقحامه بين صور هاتفك. الأفظع أن ترى المرض عاراً، وترمق المريض كوباء مفترس.سقطت مراسلة "الجديد" راشيل الحسيني مغمياً عليها، بلحظة يحبّها التلفزيون ويطارد أضواءها. فجأة، ألبستها السوشيل ميديا "تهمة" كورونا....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول