"غضب الشارع" يفرض على المدارس "مقاومة ثقافية"... إجراءات استثنائية لمصلحة الطلّاب
Smaller Bigger

ما من أحد منّا يدرك إلى أين تتجه الأمور، حتى أولئك الناس "المرابضون" على الطرق يجهلون حتماً ما هو آت، وحتى ما هي خطواتهم التالية.

لليوم التاسع عشر على التوالي، يستمر "غضب الشارع" بكل ما فيه من اعتصامات في الساحات بمختلف المناطق اللبنانية، وقطع الطرق، ما شلّ حركة المواطنين.

لا شكّ أن هذه التطورات تركت أثرها في المجالات كافة، ما دفع عدداً كبيراً من القطاعات لاتخاذ إجراءات "استثنائية".

ليس أولّها، القرار الذي اتخذته مديرة مدرسة كرمل القديس يوسف، الأخت مريم النور، والذي يقضي بـ "فتح مدرسة داخلية لطلاب الـbac و الـterminal، وقد جهّزت لهذا الغرض deux dortoirs لمنامة الطلاب، بالإضافة إلى غرف للأساتذة، كما أخذت المدرسة على عاتقها التكفل بمستلزمات هذه الإقامة".

وفي حديث لـ"النهار"، شددت النور على أن "الإجراء غير مسيّس، وليس لكسر الإرادة الشعبية"، مؤكدة أن "المدرسة وطنية، جامعة عابرة للطوائف والأحزاب، تجمع الطلّأب تحت سقف المواطنة".

وأوضحت أن معظم الطلّاب الذين يرتادون المدرسة يسلكون إمّا معبر الجيّة وإمّا معبر الناعمة، آتين من صيدا والشوف والغازية وخلدة والشويفات وغيرها.

وقالت: "حريصون على عدم تعرض الطلاب وحتى الأهل للخطر"، مؤكدة أن "القرار اتخذ بموافقة لجنة الأهل التي منحتنا كامل الثقة".

وأضافت: "إنه ليس عملاً بطولياً بل مقاومة ثقافية لمصلحة الطلّاب، وهناك استحقاقات وأنا مسؤولة".

وذكّرت أن المدرسة نجت بأعجوبة بعد أن عانت لأكثر من أسبوع من الحرائق، لافتة إلى أن الأهل وكذلك التلاميذ ساعدوا على إطفائها.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد