السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جمانة حدّاد تُنشئ مركزها للحريات: مختبر وطني علماني لتحفيز شباب لبنان

جمانة حدّاد تُنشئ مركزها للحريات: مختبر وطني علماني لتحفيز شباب لبنان
جمانة حدّاد تُنشئ مركزها للحريات: مختبر وطني علماني لتحفيز شباب لبنان
A+ A-

الكاتبة والزميلة في "النهار" والناشطة السياسية جمانة حدّاد في مجالات حقوق الإنسان والمرأة، أنشأت للتوّ مركزها للحريات الذي "يطمح أن يكون مختبراً وطنياً ومجتمعياً وفكرياً وثقافياً خلّاقاً لاحتضان الحرّيّات، كلّ الحرّيّات، وتعيين معانيها، وبلورة مفاهيمها ودلالاتها، وترسيخ أخلاقيّاتها ومعاييرها، وتوسيع فضاءاتها في الحياة اللبنانيّة الفرديّة والعامّة، في سبيل تعزيز الديموقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان".

وقال البيان الصحافي إن "مركز جمانة حداد للحريات" (المركز هو الفرع التنفيذي من المنظمة غير الحكومية التي تحمل اسم "مرصد جمانة حداد للحريات" رخصة رقم ١٧٠٠ – وزارة الداخلية والبلديات)، هو "منظمة علمانية مستقلّة أُنشِئت حديثاً بهدف توعية الشباب اللبناني وتثقيفه وتعبئته، من أجل النهوض بالقيم المُشرقة المتمثّلة بالعلمانية والمواطَنة والمساواة وقبول الاختلاف والحريات الفردية".

وأوضح بيان "المركز" إن لبنان الذي هو جمهورية ديموقراطية برلمانية، وعضو مؤسّس للأمم المتحدة، وقّع معاهدات واتفاقات مختلفة، من بينها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإنّ سلطاته "تمارس أشكالًا مختلفة من التمييز والقمع والانتهاكات لحقوق الإنسان، بما فيها تلك التي تُمارَس في حقّ النساء والفئات المهمّشة كمجتمع الميم. وقد ساهمت المصالح الدينية والحزبية الضيقة، ولا تزال تساهم يومًا بعد يوم، في هضم الحقوق المدنية والعامة، فضلاً عمّا تتعرض له حرية التعبير من تقييد، متى تعارضتْ تلك الحرية مع المصالح الحزبيّة القائمة على الطائفيّة والفساد. وعليه، يكاد يكون حسّ المواطنة مغيّباً تماماً لصالح تلك الانتماءات الطائفيّة المدمّرة".

تأسيس "المركز"، بحسب البيان الصحافي، جاء "انطلاقاً من إيماننا بدولة الحق والقانون والإنسان والديموقراطية بالمعنى العميق، ومن اقتناعنا بأنّ الوعي والتعليم عنصران أساسيان لتحفيز أيّ حراك شعبيّ من شأنه أن يُسهم في التقدّم والتغيير، وخصوصاً أنّ الشباب هم القوة الدافعة والعامل الفعّال لإحداث التحوّل النوعي التراكمي في المجتمعات، في ضوء ما يفتقر إليه النظام اللبناني حالياً من مقوّمات ومحفّزات تمهّد للتقدّم وازدهار الإنسانية والديموقراطية فيه".

وأضاف أن "من بين الأسباب الرئيسة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم من تخبّط في دائرة مفرغة، هو انفصال شريحة واسعة من الشباب اللبناني عن قضايا الوطن، سواءً بدافع من اليأٍس أو اللامبالاة أو الغضب. وعليه، فإن ايجاد الوسائل الناجعة لحثّ الشباب وتشجيعهم، من أجل إشراكهم في تقرير مصير قضاياهم، أمرٌ لا مفرّ منه لدفع الدولة والمجتمع قدماً"، كاشفًا أن تنفيذ هذه الرؤية سيتم على تحقيق الأهداف الأربعة الآتية: الانعتاق من الطائفية (بهدف تحقيق المواطنة والعلمانية)، الانعتاق من التمييز على أساس الجندر (بهدف تحقيق المساواة)، الانعتاق من التمييز على أساس الميول والهوية الجنسية (بهدف تحقيق قبول الاختلاف)، والانعتاق من القمع (بهدف حماية حرياتنا الفردية)".

يُذكر أن الكاتبة والصحافية والناشطة السياسية جمانة حداد تتولى إدارة المركز، هي التي راكمت تجارب خلّاقة في مجال الدفاع عن الكرامة الإنسانية والحريات وحقوق الإنسان، وتنشط في سبيلها منذ أكثر من عشرين عاماً، وقد نجحت خلال مسيرتها في استقطاب عدد كبير ومتنوّع من النشطاء، نساء ورجالا، شباباً وكباراً، من مختلف الخلفيات. ترافق حدّاد في عملها حاضنةً واسعةً من الخبراء الذين يشاركونها الإيمان بالقيم نفسها، إلى عدد كبير من المتطوّعين في المنظمة. وسيكون للمركز هيئة استشارية خاصة به، وذلك لتغذيته بالأفكار والخبرات والتأكد من تقدّمه في الاتجاه الصحيح.

أما لوغو المركز فهو ثمرة تعاون جميل بين المصمم الغرافيكي اللبناني جورج ديب والمصمم الغرافيكي الروسي افجيني غولياكا.

للانتساب الى "مركز جمانة حداد للحريات"، المطلوب تعبئة الاستمارة الموجودة على الرابط التالي: https://forms.gle/gmmxFVPzEUSenYbN6

للاستفسار: [email protected]

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم