"العونيون" يرفضون المداورة اذا كانت اقصاءً عن النفط

لا يحسم "التيار الوطني الحر" في خطابه الاعلامي موقفه النهائي من مسألة المداورة الشاملة وامكانية قبوله بالتخلي عن حقيبة وزارة الطاقة. ومع اشارة اوساط في فريق "8 اذار" الى غوص عميق حصل في النقاشات حول مسألة المداورة بين "حزب الله" و"التيار"، الا ان اي نذر ايجابية لم تظهر كنتيجة تلك النقاشات تفيد بحلحلة في مسألة الحقائب الوزارية التي ترضي الرابية وتجعل مشاركة "العونيين" غير مستحيلة في حكومة جامعة، توقع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ولادتها هذا الاسبوع. فيما كانت مواقف مسيحيي 14 اذار، وعلى رأسهم حزب "القوات اللبنانية"، لا تؤشر الى قرب تلك الولادة الصعبة.

على خط التفاوض بين "التيار" وحلفائه، يشير عضو "تكتل الاصلاح والتغيير" لـ"النهار" الى ان "المحادثات جارية مع حلفائنا لكنها لم تصل بعد الى مرحلة البت في الحقائب الوزارية ".
ديب الذي يكرر موقف "التيار" المؤيد للحكومة الجامعة، لا يخفي ان مبدأ "التيار" في توزيع الحقائب يستند الى مسألة التمثيل السياسي والاحجام، مؤكدا ان "التيار مع مبدأ المداورة بشكل عام ووفق التمثيل السياسي لكنه ضدها في حال كان الهدف منها اقصائه عن ملف النفط بهدف تعطيله وعرقلة عملية استدراج العقود والشركات في هذه المرحلة الحساسة".