الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مانشستر سيتي يستعيد الذكريات الموجعة ضد توتنهام

المصدر: "أ ف ب"
مانشستر سيتي يستعيد الذكريات الموجعة ضد توتنهام
مانشستر سيتي يستعيد الذكريات الموجعة ضد توتنهام
A+ A-

يستعيد #مانشستر_سيتي ذكرياته المؤلمة، عندما يستقبل #توتنهام، الذي أخرجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت، في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما يحاول كل من #ليفربول و #مانشستر_يونايتد البناء على بداية رائعة.

حقق مانشستر سيتي ثلاثية محلية رائعة الموسم الماضي، بيد أنه أهدر فرصة بلوغ نصف نهائي المسابقة القارية الاولى بعد تأخره ذهابا 0-1 ثم فوزه إياباً على توتنهام 4-3 في مباراة دراماتيكية.

حرمت تقنية الفيديو "فار" مهاجم سيتي رحيم سترلينغ من تسجيل هدف التأهل في الوقت القاتل في نيسان الماضي، علما بان سيتي عاد وفاز على توتنهام في الدوري بهدف اليافع فيل فودن بعدها بثلاثة أيام.

وكما أنهى الموسم الماضي، لا يزال سترلينغ في مستوى رائع، إذ سجل ثلاثية خلال فوز سيتي الافتتاحي على وست هام 5-0، ما وضع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا على صدارة الترتيب.

كما حقق توتنهام بداية إيجابية، لكنه بقي متأخراً امام أستون فيلا 0-1 حتى الدقيقة 73، عندما سجل ثلاثة أهداف كان بطلها نجم هجومه هاري كاين.

وحذر كاين من مغبة التأخر في الترتيب في وقت مبكر من الموسم، إذا كان فريقه يريد المنافسة على اللقب: "يجب التأكد من الحصول على بداية طيبة. من الهام أن نبقى على تماس مع باقي الاندية قدر الامكان".

وتابع هداف مونديال روسيا 2018: "لدينا ثقة كاملة بالقدرة على الذهاب بعيداً، لكن المسار طويل".

وقبل خوض سيتي مباراته، يأمل ليفربول في أن يتصدر موقتاً، عندما يحل على ساوثمبتون، بعد فوزه الكبير افتتاحا على ضيفه نوريتش سيتي 4-1، حيث سجل له نجمه المصري محمد صلاح هدفاً.

ويحاول فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الاستفادة من تعثر ساوثمبتون، افتتاحاً امام بيرنلي 0-3، لإحراز فوزه الثاني توالياً.

لكن بطل أوروبا، الذي أهدر فرصة إحراز الدوري بفارق نقطة يتيمة خلف مانشستر سيتي، سيغيب عنه حارسه البرازيلي المصاب لعدة أسابيع أليسون بيكر، وينوب عنه الإسباني ادريان المتألق في الكأس السوبر الاوروبية ضد تشيلسي.

وبدا دفاع ليفربول، الذي حافظ على نظافة شباكه 20 مرة في مباريات الدوري الماضي، مهزوزا في مباراتين رسميتين خاضهما حتى الان.

حصل نوريتش الصاعد على عدة فرص في المباراة الأولى في ملعب انفيلد، فيما سجل تشيلسي مرتين في شباكه، قبل أن ينقذه المخضرم ادريان، في ركلات الترجيح، وذلك بعد قدومه إلى النادي الأحمر ليلعب دور البديل للمميز أليسون، المنتقل من روما الإيطالي الصيف الماضي، مقابل صفقة قياسية لحارس مرمى بلغت 81 مليون دولار أميركي.

وقال أدريان (32 عاماً) الذي كان لاعباً حراً بعد رحيله من وست هام حيث كان بديلاً: "كان صيفا صعبا لي، ومختلفا، لاني لم اكن اعرف اين سألعب، في الدوري الإسباني أم لا".

وتابع الحارس الذي تدرب في مسقط رأسه إشبيلية حتى الأسبوعين الأخيرين: "لم أكن أعلم ان ليفربول سيأتي ويقول لي هيا أدريان تعال، لان (البلجيكي) سيمون مينيوليه حصل على عرض، وتركوه يرحل".

وكان تشيلسي الوحيد بين الستة الكبار يخسر افتتاحا، بعد سقوطه الكبير على ارض مانشستر يونايتد 0-4، في المباراة الاولى لمدربه ونجم وسطه السابق فرانك لامبارد.

ورغم النتيجة الكبيرة، رأى لامبارد انها كانت قاسية قياسا بمجريات اللعب، حيث حصل فريقه على عدة فرص للتسجيل في اول ستين دقيقة.

تشكيلة لامبارد حصلت على دفع معنوي إضافي الأربعاء، عندما جرت ليفربول بطل أوروبا إلى وقت إضافي (2-2) وركلات ترجيحية في الكأس السوبر الأوروبية في اسطنبول، قبل ان يخسر حامل لقب الدوري الاوروبي "أوروبا ليغ" بفارق ركلة ترجيح واحدة أهدرها مهاجمه الشاب تامي ابراهام.

وقال لامبارد (41 عاماً): "خسارة المباراة مخيبة، لكن اذا كان موسم تشيلسي مماثلاً للطريقة التي لعبنا فيها الليلة سنكون على ما يرام".

وأضاف: "من الواضح اننا قدمنا اداء رفيع المستوى في مواجهة فريق يتم بناؤه منذ ست سنوات. اما انا، فمدرب جديد لم يمضِ على وجودي على دكة الاحتياط سوى ستة اسابيع".

فبعد صيف لم يستطع تشيلسي التعاقد فيه مع اي لاعب بسبب عقوبة جلبه لاعبين قُصَّر، وخسارته نجمه البلجيكي إيدين هازارد لريال مدريد الاسباني، يستقبل فريق غرب لندن ليستر سيتي الأحد.

وتتركز الأنظار على الطريقة التي سيرحب فيها جمهور ملعب ستامفورد بريدج بأفضل هداف في تاريخه، وذلك في المباراة الأولى للامبارد في الدوري على أرضه بعد استلام مهامه التدريبية.

لكنه بحاجة إلى الفوز كي يبدد الشكوك حول احقيته بتدريب فريق كبير، إثر موسم يتيم في عالم التدريب مع ديربي كاونتي.

وبعد السلبية التي خيمت على فترة الانتقالات داخل أروقة مانشستر يونايتد واكتفائه بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين، كانت البداية رائعة لفريق المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير ضد تشيلسي.

قدم القادمون الجدد هاري ماغواير، آرون وان-يساكا والويلزي دانيال جيمس بداية رائعة، لكن رحلة الاثنين الى ارض ولفرهامبتون ستشكل اختبارا قويا للـ"شياطين الحمر" الطامحين لتعويض موسمهم المخيب والغياب عن دوري ابطال اوروبا لاحتلالهم المركز السادس.

وكان يونايتد خسر مرتين في زيارته إلى ملعب "مولينو" الموسم الماضي في ربع نهائي الكأس والدوري بنتيجة واحدة 1-2، فيما تعادلا 1-1 على أرض الفريق الأحمر.

قال سولسكاير: "عندما تبدأ موسمك بهذه الطريقة، يكون الجميع في النادي سعداء. نعرف اننا عانينا في آخر مباراتين ضدهم. ينبغي القيام بكل شيء كي لا نكرر هذه النتيجة".

ويفتتح أرسنال المرحلة مستضيفاً بيرنلي بعد فوزه الصعب افتتاحا على أرض نيوكاسل بهدف الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ.

ويستعد رجال المدرب الإسباني أوناي ايمري لعودة صانع اللعب الالماني مسعود اوزيل والظهير البوسني سياد كولاشيناتس بعد غيابهما عن المباراة الاولى على خلفية محاولة سرقتهما بالسلاح الأبيض في شمال لندن الشهر الماضي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم