لا إضراب لمعلمي المدارس الخاصة الثلثاء... وانتظار لاجتماع وزارة التربية

المصدر: "النهار"

لا إضراب لمعلمي المدارس الخاصة الثلثاء... وانتظار لاجتماع وزارة التربية

مدرسة.

فوضت الجمعيات العمومية الاساتدة المدارس الخاصة في اجتماعها الذي انعقد اليوم بأكثرية ساحقة المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين اتخاذ القرار المناسب بالإضراب غداً ما لم يخرج عن الاجتماع المقرر مع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي والامين العام للمدارس الكاثوليكية والنقيب نعمة محفوض نتائج تحمل حلولا جدية لقانون التعويضات.

وأفادت معلومات "النهار" أن يوم غد يوم تعليم طبيعي في المدارس الخاصة.

بدوره أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة حفوض أن غداً صباحاً يوم تعليم عادي، وخلال الظهر سيُعقد الاجتماع في الوزارة وعلى أساسه "إما أخرج لأعلن الإضراب ابتداءً من يوم الأربعاء أو استكمال التعليم بشكل عادي".

ولكن يشعر النقيب "أننا متجهون إلى الإضراب لأنه لغاية الساعة تبدو الحلول المطروحة غير فعالة".

على سبيل المثال، اقتراح فتح صندوق مساعدات للمتقاعدين في كل مدرسة، وهنا يقول محفوض "شو عم نشحد نحنا؟"، لذلك نطالب بدفع المدارس ما عليها للصندوق، علماً بأن هناك حوالى 200 مدرسة لم تدفع حتى الساعة الـ6 درجات للأساتذة. وعليه، كيف يمكن إلزام المدارس بإنشاء هذه الصناديق للمساعدات، ونعرف تماماً أن عدد المدارس التي ستلتزم تُعدّ على الأصابع فيما البقيّة لن تلتزم بهذا الاقتراح".

وطالب محفوض "بحل قانوني وأن تذهب الأموال إلى الصندوق حتى يقبض المعلمون منه".

وفي وقت سابق، لفتت النقابة إلى أن "الحكومة ردّت قانوني التعويضات من دون بدائل وحلول، وصندوق التعويضات على شفير الإفلاس ما يهدّد بتقاعد وتعويضات آلاف الأساتذة وتبخّر جنى عمرهم".

وأشارت نقابة المعلمين إلى الخطوة "غير المسبوقة" التي قامت بها حكومة تصريف الأعمال خلال جلستها الاخيرة برد قوانين أقرها مجلس النواب ووافق على إصدارها مجلس الوزراء، وإلى إطلاق "المواقف والشعارات الرنانة بضرورة إنصاف الأساتذة المتقاعدين من جهة، وإطلاق رصاصة الرحمة عليهم من جهة ثانية"، وإلى "التنصّل من الوعود والاتفاقات خلال الاجتماعات واللقاءات في وزارة التربية".

وأبدت النقابة خوفها على "تعويضات آلاف المعلمين في الخدمة وتبخّر معاشاتهم التقاعدية"، وشدّدت على أهمّية "إنصاف معلمين أفنوا ذاتهم في التربية والتعليم".