السبت - 11 أيار 2024

إعلان

الأسد يكرر تصميم "شعبه" على استئصال "الإرهاب والتطرف"

المصدر: (أ ف ب)
الأسد يكرر تصميم "شعبه" على استئصال "الإرهاب والتطرف"
الأسد يكرر تصميم "شعبه" على استئصال "الإرهاب والتطرف"
A+ A-

اكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم، تصميم الشعب السوري على استئصال "الارهاب" و"الفكر المتطرف" بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد، خلال لقائه مسؤول ايراني بارز، وفق وكالة "سانا".


وذكرت الوكالة ان الاسد اكد خلال لقائه اليوم في دمشق رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني "تصميم السوريين على استئصال الارهاب والافكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم في الوقت عينه على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الاراضي السورية".


كما اكد الاسد "ان السوريين يقدرون عاليا مواقف ايران تجاه سوريا".
وشدد لاريجاني خلال اللقاء، من جهته، "على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة الى دفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سوريا ووحدة أبنائها بعيدا من التدخلات الخارجية"، بحسب الوكالة.


ونقلت الوكالة عن لاريجاني "ان الشعب الايراني لن يتوانى عن تقديم كل اشكال الدعم لسوريا لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الارهاب وداعميه".
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام: "اليوم كافة الدول العربية والغربية يعملون على تقديم حل سياسي"، معربا عن ثقته "بان الكثيرين مقتنعون بان الحل السياسي هو الخيار ولكنني على ثقة بان البعض يعارضون ذلك".
وحذر لاريجاني الدول التي تدعم الارهاب "انها تقوم بمغامرة قد تؤدي الى اشعال نار لا يمكن اطفاؤها".


وكان لاريجاني اعرب لدى وصوله صباح اليوم الى مطار دمشق الدولي "عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة الى نهاية الازمة في سوريا"، وفق الوكالة السورية.


واضاف: "أن حل الازمة في سوريا سياسي وقائم على أسس ديموقراطية ووفق ارادة الشعب السوري"، مشيرا الى "ضرورة ان يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم".


كما اشار المسؤول الايراني الى أن زيارته الى سوريا "تهدف الى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الاوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسؤولين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة"، بحسب الوكالة.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم