الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

... حتى الفاتيكان؟

... حتى الفاتيكان؟
... حتى الفاتيكان؟
A+ A-

قد نكون مع الايام الفاصلة عن نهاية السنة الحالية امام ظاهرة تصويب لمصطلحات لغوية - اعلامية كانت حتى البارحة تشكل علامات المواجهات الساخنة او الباردة بين افرقاء الصراع اللبنانيين، فإذا بالزمن الميلادي الطالع علينا يهديهم سواء السبيل. لم يعد ثمة أزمة حوار فالجميع مقبلون ومنخرطون ومتحمسون لحوارات ثنائية او ثلاثية بالمفرق او بالجملة. لم يعد هناك من يرفع بطاقات حمراء وشروطا تعجيزية بل حل الكلام المهدئ مكان الحروب الباردة التي سادت البلاد منذ ٢٥ آذار الماضي تاريخ بداية ازمة الفراغ الرئاسي. بموازاة حوار تمهيدي اريد له ان يكون عيدية من تيار المستقبل و"حزب الله" برعاية عرابه الداخلي الرئيس نبيه بري وصديقه الزعيم الجنبلاطي تعلو من معراب والرابية الاستعدادات لحوار مواز لا نزال جميعاً نتساءل لماذا تأخر الى هذا الوقت وما الذي ازال من طريقه فجأة تراكم الجليد وحتى عداوات الأخوة المتنافسين على سدة بعبدا؟ ولان الشيء بالشيء يذكر ترانا أيضاً نفرح ونهلل لكل جمعة وطنية متعددة الطائفة والولاء والانتماء على غرار زيارة رئيس الكتائب للجنوب الحدودي برعاية دافئة من ثنائي النفوذ الشيعي هناك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم