السبت - 04 أيار 2024

إعلان

ضحايا في تفجير انتحاري داخل محطة وقود في الهرمل

A+ A-

سقط عدد من الضحايا في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري داخل محطة الأيتام للوقود في مدينة الهرمل. وعلى الفور، هرع الدفاع المدني الى المكان عاملا على اخماد الحريق الهائل المندلع في المكان. وأفاد شهود عيان أن انتحارياً كان يقود سيارة "غراند شيروكي"  تظاهر انه يريد تعبئة الوقود قبل تفجير نفسه داخل المحطة. وقد وصف الشهود الانفجار الذي وقع بعيد السادسة من مساء اليوم، بأنه أقوى بكثير من الانفجار الذي استهدف ساحة الهرمل، وانه أحدث حفرة بعمق أكثر من متر. وذكرت معلومات ان زنة العبوة التي انفجرت تتراوح بين الـ20 و30 كيلوغراما.


وأعلنت قيادة الجيش أن تفجير الهرمل "ناجم عن تفجير أحد الإنتحاريين نفسه وهو يقود سيارة من نوع غراند شيروكي لون جردوني، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، وحصول اضرار مادية جسيمة في الممتلكات". وأضافت في بيان أن "وحدات من الجيش فرضت طوقا امنيا حول المكان المستهدف، كما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين، للكشف على مكان الانفجار ومعرفة ملابسات التفجير". وكانت قناة "المنار"قد أفادت أن السيارة التي استخدمت من نوع غراند شيروكي خمري اللون يحمل لوحة مزورة رقمها 286173 وان اللوحة الصحيحة رقمها 113289 ج، وأشارت قناة "الجديد" الى أن الرقم المزور يعود بالأساس لسيارة شيروكي رمادية اللون صاحبها يوسف احمد اسماعيل وموجود خارج البلاد.


وأعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، أن الحصيلة الأولية للضحايا بلغت 3 شهداء عرف منهم: علي أمير علاوه وعصام خيرالدين و28 جريحا، غادر 17 منهم المستشفيات.


وتوزع الجرحى على المستشفيات كالآتي، مستشفى البتول: حيدر خزعل، علي حسين شاهين، علي حمود خزعل، محمد احمد الجوهري (جروحه خطرة)، كميل منير حمادة، نافذ حمادة، محمود بريطع، ناديا قبيرس، حسين المسمار، صلاح أمهز وابناه علي ومخلص، حسين علي فيطروني وحسين حمادة.


مستشفى العاصي: غدير حسن مرتضى، زهراء حسن مرتضى، محمد حسن مرتضى، حسين حسن مرتضى، صلاح طه، حسين مشيك، حسين محمد مرتضى وكلود شعيب. وفي مستشفى دار الحكمة في بعلبك: الجريح علي أبو بكر.


وسطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، استنابة قضائية كلف بموجبها الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش والأدلة الجنائية، إجراء التحقيقات الأولية في انفجار الهرمل، وجمع الأدلة والمعلومات والأشلاء، تمهيدا لكشف ملابسات الانفجار والفاعلين والمحرضين والمتدخلين.


يذكر ان تفجيراً انتحارياً استهدف الهرمل في 16 كانون الثاني مسفراً عن سقوط 3 شهداء واصابة قرابة 30 شخصاً بجروح مختلفة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم