الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رئيس سري لانكا يقيل رئيس الاستخبارات إثر اعتداءات عيد الفصح

المصدر: "أ ف ب"
رئيس سري لانكا يقيل رئيس الاستخبارات إثر اعتداءات عيد الفصح
رئيس سري لانكا يقيل رئيس الاستخبارات إثر اعتداءات عيد الفصح
A+ A-

أعلن رئيس #سري_لانكا مايثريبالا سيريسينا إقالة رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية سيسيرا منديس، وأبلغ حكومته أنّه لا يعتزم التعاون مع اللجنة البرلمانية التي تحقق في اعتداءات عيد الفصح الانتحارية، وفق ما أفاد مسؤولون.

ودعا سيريسينا إلى اجتماع طارئ، مساء أمس الجمعة، لإبداء معارضته لهذه اللجنة المكلفة التحقيق في الاعتداءات التي وقعت في 21 نيسان الماضي وأسفرت عن 258 قتيلاً من بينهم نحو 45 أجنبياً و500 جريحاً. 

وكان منديس قال الأسبوع الماضي أنّ الهجمات الدامية كان يمكن تجنبها.

وأخذ منديس على الرئيس أمام اللجنة عدم عقد اجتماعات منتظمة حول الوضع الأمني لتقييم المخاطر المحتملة الناجمة عن إسلاميين متطرفين.

وأوقف البثّ المباشر لأعمال اللجنة خلال إفادته بأمر من الرئيس، وفق مصادر رسمية.

من جهته، أشار مصدر وزاري إلى أنّ الرئيس رفض السماح لأي شرطي أو عسكري أو عنصر في أجهزة الاستخبارات بالإدلاء بإفادته أمام اللجنة، مشيراً إلى أنّ الاجتماع "انتهى بدون نتيجة واضحة". وأضاف أنّ "الحكومة أيضا لم تتوافق على تعليق اللجنة".

كذلك ألمح وزير الدفاع وقائد الشرطة إلى أنّ الرئيس الذي يتولى أيضاً مهام وزير الدفاع والداخلية، لم يتبع القواعد المعمول بها في التعامل مع تقارير الاستخبارات، بما في ذلك التحذيرات الواردة في ما يتعلق باعتداءات عيد الفصح.

غير أنّ الرئيس نفى باستمرار أن يكون تلقى أي تحذير من خطر جهادي آني.

وتبنّت "جماعة التوحيد الوطنية" الاسلامية المحلية وتنظيم الدولة الإسلامية اعتداءات 21 نيسان التي استهدفت فنادق فخمة وكنائس أثناء إقامة قداس #عيد_الفصح.

وفرضت السلطات حال الطوارئ منذ الاعتداءات، ونشرت قوات الجيش والشرطة لاعتقال المشتبه بضلوعهم في الهجمات الدامية. كما أقرّت الحكومة السري لانكية بحدوث قصور أمني قبل الاعتداءات الدامية.

وفي اعقاب الاعتداءات غير المسبوقة، أقال الرئيس في وقت سابق قائد الشرطة بوجيت جاياسوندارا ومستشاره الدفاعي هيماسيري فيرنداندو.

وتعرضت سري لانكا لسيل من الانتقادات لعجزها عن منع وقوع هذه الاعتداءات في حين تلقت مسبقا معلومات استخباراتية محددة في هذا الخصوص.

وقبل عشرة أيام من الاعتداءات، حذّر جاياسوندارا من أنّ "جماعة التوحيد الوطنية" قد تستهدف كنائس وأماكن أخرى. لكن لم يتّخذ أي اجراء أمني عندما تلقّت الحكومة معلومات اضافية من الهند التي استجوبت "جهادياً" كانت تعتقله، وفق مصادر رسمية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم