اشترِك في نشرتنا الإخبارية
احتجاجات في سري لانكا على ارتفاع الأسعار ونقص الوقود: مقتل متظاهر برصاص الشرطة
19-04-2022 | 16:36
المصدر: أ ف ب
قُتل رجل برصاص الشرطة السري لانكية هو الأول خلال أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الجزيرة، وأصيب 24 شخصا بجروح الثلثاء خلال تظاهرات، وفق ما قال مسؤولون.
اوضح مسؤولون في المستشفى والشرطة أن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية ضد مجموعة أغلقت طريقًا سريعًا في رامبوكانا بوسط البلاد، احتجاجًا على النقص الحاد في الوقود وارتفاع الأسعار.
وصرح مسؤول في المستشفى لوكالة فرانس برس عبر الهاتف بان "رجلا توفي متأثرا بجروحه".
واصيب 16 متظاهرا بجروح بينهم ثمانية اخضعوا لعمليات جراحة عاجلة، فيما اصيب ثمانية شرطيين ايضا.
اوضح مسؤولون في المستشفى والشرطة أن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية ضد مجموعة أغلقت طريقًا سريعًا في رامبوكانا بوسط البلاد، احتجاجًا على النقص الحاد في الوقود وارتفاع الأسعار.
وصرح مسؤول في المستشفى لوكالة فرانس برس عبر الهاتف بان "رجلا توفي متأثرا بجروحه".
واصيب 16 متظاهرا بجروح بينهم ثمانية اخضعوا لعمليات جراحة عاجلة، فيما اصيب ثمانية شرطيين ايضا.
وتشهد سري لانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948 مع نقص حاد في السلع الأساسية وانقطاع منتظم للتيار الكهربائي.
دعت احتجاجات ضخمة إلى استقالة الحكومة التي تستعد للتفاوض على خطة إنقاذ عاجلة مع صندوق النقد الدولي للحصول على 3 إلى 4 مليارات دولار. أعلنت سري لانكا في 12 نيسان أنها ستتخلف عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار.
وتحتاج الحكومة إلى الدولارات حتى تتمكن من تمويل وارداتها من الوقود وبينها المنتجات الأساسية الأخرى.
وتحتاج الحكومة إلى الدولارات حتى تتمكن من تمويل وارداتها من الوقود وبينها المنتجات الأساسية الأخرى.
الثلثاء اندلعت تظاهرات عفوية في جميع أنحاء الجزيرة حيث وفقا للشرطة والسلطات المحلية، أحرق آلاف السائقين الغاضبين إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات احتجاجا على نقص الوقود وارتفاع الأسعار.
واوضحت الشرطة أن مسافة 115 كيلومترا من الطريق التي تصل كولومبو بكاندي (وسط)، قطعت في نقاط مختلفة بسبب التظاهرات الغاضبة. وجرت هذه الاحداث احتجاجًا على نقص الوقود، حيث نفد البنزين والديزل في معظم محطات الوقود في الدولة التي تتخبّط في أزمة اقتصادية.
رفعت "شركة سيلان للبترول" Ceylon Petroleum Corporation، الموزع الرئيسي للوقود في البلاد، الأسعار بنسبة 64,2 بالمئة. كما رفعت الشركة العامة التقنين الذي كانت تفرضه منذ الجمعة.
ويأتي ذلك غداة اعلان شركة "لانكا آي أو سي" Lanka IOC، التي تشكّل ثلث السوق المحلي، رفع أسعارها بنسبة 35 بالمئة.
اندلعت احتجاجات سائقي السيارات بالتوازي مع تظاهرة في كولومبو خرجت لليوم الحادي عشر على التوالي للمطالبة بتنحي الرئيس غوتابايا راجاباكسا بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في الجزيرة.
كما تظاهر أطباء مستشفى الأطفال الرئيسي في البلاد أمام المنشأة الثلثاء مطالبين بالأدوية والمعدات الطبية.
أعلن راجاباكسا تشكيل حكومة جديدة الاثنين استبعد منها ثلاثة من أقاربه هم شقيقاه وابن شقيقه.
إلا ان شقيقه الأكبر ماهيندا راجاباكسا بقي كرئيس للوزراء.
انقلب العشرات من نواب الائتلاف الحاكم ضد الحكومة وانضموا لمقاعد المعارضة في البرلمان الثلثاء.
وقال راجاباكسا في خطاب أمام الحكومة الجديدة "يؤسفني جدّا أن أرى الناس يعانون الأمرّين بسبب الأزمة الاقتصادية"، مقرّا بأنه كان ينبغي التوجّه إلى صندوق النقد الدولي "في وقت أبكر بكثير"..
كما اعترف بأنّ الحكومة ارتكبت "خطأ" مع حظر المنتجات الكيميائية الزراعية العام الماضي في سياق تدبير اتُّخذ للحفاظ على احتياطي العملات الأجنبية قيد التراجع، لكنّه أدّى إلى تداعيات وخيمة على المحاصيل الزراعية.
واوضحت الشرطة أن مسافة 115 كيلومترا من الطريق التي تصل كولومبو بكاندي (وسط)، قطعت في نقاط مختلفة بسبب التظاهرات الغاضبة. وجرت هذه الاحداث احتجاجًا على نقص الوقود، حيث نفد البنزين والديزل في معظم محطات الوقود في الدولة التي تتخبّط في أزمة اقتصادية.
رفعت "شركة سيلان للبترول" Ceylon Petroleum Corporation، الموزع الرئيسي للوقود في البلاد، الأسعار بنسبة 64,2 بالمئة. كما رفعت الشركة العامة التقنين الذي كانت تفرضه منذ الجمعة.
ويأتي ذلك غداة اعلان شركة "لانكا آي أو سي" Lanka IOC، التي تشكّل ثلث السوق المحلي، رفع أسعارها بنسبة 35 بالمئة.
اندلعت احتجاجات سائقي السيارات بالتوازي مع تظاهرة في كولومبو خرجت لليوم الحادي عشر على التوالي للمطالبة بتنحي الرئيس غوتابايا راجاباكسا بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في الجزيرة.
كما تظاهر أطباء مستشفى الأطفال الرئيسي في البلاد أمام المنشأة الثلثاء مطالبين بالأدوية والمعدات الطبية.
أعلن راجاباكسا تشكيل حكومة جديدة الاثنين استبعد منها ثلاثة من أقاربه هم شقيقاه وابن شقيقه.
إلا ان شقيقه الأكبر ماهيندا راجاباكسا بقي كرئيس للوزراء.
انقلب العشرات من نواب الائتلاف الحاكم ضد الحكومة وانضموا لمقاعد المعارضة في البرلمان الثلثاء.
وقال راجاباكسا في خطاب أمام الحكومة الجديدة "يؤسفني جدّا أن أرى الناس يعانون الأمرّين بسبب الأزمة الاقتصادية"، مقرّا بأنه كان ينبغي التوجّه إلى صندوق النقد الدولي "في وقت أبكر بكثير"..
كما اعترف بأنّ الحكومة ارتكبت "خطأ" مع حظر المنتجات الكيميائية الزراعية العام الماضي في سياق تدبير اتُّخذ للحفاظ على احتياطي العملات الأجنبية قيد التراجع، لكنّه أدّى إلى تداعيات وخيمة على المحاصيل الزراعية.
