العسكريون المتقاعدون نحو التصعيد... الرماح لـ"النهار": سنحرق الاخضر واليابس

وتظهر محادثات العسكريين المتقاعدين وحواراتهم "الواتسابية" اندفاعا أكبر نحو الشارع، مقارنة مع التحرك الأول الذي نظموه. والحماسة هذه المرة تنذر بقطع طرق وإعلاء صرخة الغضب، وتترافق مع إضرابات واسعة تطاول قطاعات إنتاجية وموظفي مصرف لبنان، بما يضاعف تأثيرها.ويبدو جليا أن قرار التصعيد اتخذ من أعلى الرتب، فمن يتحدث بلهجة التصعيد هم العمداء. وما يحكى بين رفاق السلاح القدامى، يحكى أيضا في العلن. وهذا ما يتأكد من حديث الناطق الرسمي باسم المتقاعدين العسكريين في لبنان العميد سامي الرماح عبر "النهار"، إذ يشير إلى عدم ثقة بالوعود والتطمينات التي أطلقتها جهات سياسية رفيعة. ويقول الرماح في هذا الصدد إنه "عندما تصدر تطمينات من أعلى مرجعية في الدولة، أي رئيس الجمهورية، وفي المساء يقول صهره وزير الخارجية جبران باسيل إنه يجب أن يكون لدينا شجاعة في المصارحة،...