السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

السّعادة إيمانٌ بالحياة

السّعادة إيمانٌ بالحياة
السّعادة إيمانٌ بالحياة
A+ A-

يحتفل العالم باليوم العالميّ للسّعادة في العشرين من آذار من كلّ عام، اعترافًا بأهميّة نشر السّعادة على وجه البائسين والقضاء على الفقر وتحقيق التّنمية المستدامة.

السّعادة حاجة أساسيّة يتمنّى الإنسان تحقيقها، ويختلف مفهوم السّعادة من شخصٍ إلى آخر. من النّاس مَن يراها في المال والسّيارات والبيوت الفخمة والملابس الباهظة الثّمن، جميعها تعتبر من مكوّنات السّعادة. ومن النّاس من يعتبر السّعادة العيش بكرامة، حياة سعيدة. وفي الحالتين، إنّه لشعورٌ وإحساسٌ جميلٌ، لأنّ في الحالتين سعادة، بغضّ النّظر إن كانت تلك السّعادة إيجابيّة أو سلبيّة على حياة الإنسان.

إنّ السّعادة هي أن تضحك دون حواجز، وأن تحرّر عواطفك المسجونة داخلك، وهي أن تعيش كلّ يوم بأملٍ جديد، فالماضي ولّى، والمستقبل لم يأتِ بعد. السّعادة كالشّمس، كلمّا اقربنا منها، ألقت بظلّ المتاعب خلفنا.

ومن المؤكّد أنّك لن تشعر بالسّعادة أبدًا إذا بقيت تبحث عن مقوّمات السّعادة، كما أنّك لن تعيش أبدًا إذا بحثت عن معنى الحياة.

باختصار، لو كانت السّعادة تعني العيش بلا قلق، لكان المجانين أسعد النّاس. فالنّاس تبحث عن السّعادة، والسّعادة تبحث عمّن يستحقّها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم