اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بيتي توتل عن مسابقة "توتال" ودعم الشباب اللبناني... لتطوير لبنان أولاً
تدعم مجموعة "توتال" الشباب عبر مسابقة The Startupper of the year by Total Challenge، أما عن اختيار الممثلة اللبنانية بيتي توتل لتكون سفيرة هذا المشروع، فقالت توتل خلال مقابلة لـ "النهار": "لأنني أومن بهذا العمل والشباب اللبناني، وكوني امرأة متزوجة وأم وأستاذة جامعية وممثلة مسرحية، أتوجه دائماً من خلال عملي إلى العائلات والشباب وبالتالي يشرفني ان أدعمهم كوجه اعلامي لهذه المبادرة".
ما هو التحدي؟
في العام 2015 أطلقت توتال النسخة الأولى من تحدي The Startupper of the year by Total Challenge في 30 بلدا أفريقيّاً، واليوم تطلق النسخة الثانية من المبادرة بهدف تنمية الوجه الاقتصادي والاجتماعي لكل دولة تتواجد فيها، وعندها تمّ التوسع إلى حوالى 60 بلدا من ضمنها لبنان.
واعتبرت توتل خلال المقابلة أن "مشاركة لبنان في هذا التحدي يعطي أملاً للشباب ليستطيعوا الوصول إلى آفاق أبعد عبر مشاريعهم"، وأضافت "ان كل شاب وصبية دون الـ 35 عاماً يمكنهم المشاركة في هذا التحدي إن تطابقت المعايير وإن كان لديهم فكرة أو مشروع جديد ولذلك عبر موقع startupper.total.com وذلك بهدف الحصول على الدعم المادي من جهة والدعم اللوجستي من جهة أخرى، ومواكبة المشروع وتقديم الدعم في المجال الذي يقدمونه".
وستُقيّم لجنة تحكيم المشاريع المرشّحة باعتمادها ثلاثة معايير أساسيّة هي: طابعها الابتكاري وتأثيرها الايجابي على الاقتصاد والمجتمع إضافة إلى جدواها وإمكانيّة نموّها وتطبيقها على أرض الواقع، لذلك كل من يستوفي هذه الشروط يمكنه التقديم إلى هذه المسابقة.
مراحل المسابقة
وشددت توتل على أنّ توتال لن تطلب من الرابحين أي مردود من أرباحهم، لذلك أي شاب أو صبية يمكنه الدخول إلى الموقع وتعبئة الملف الذي يتضمن المعلومات المطلوبة عن الفكرة أو المشروع، والأهم أن يكون الملف كاملاً، ويتم وضع علامات القبول في مرحلة الاختيار الأوّل 90 في المئة بحسب أسئلة الملف المغلقة و10 في المئة وفقاً لنتائج ال "Share For Likes" أي تصويت الجمهور للمشروع الذي يعتبره الأفضل.
أما المرحلة الثانية: يختار خبراء متخصصون من شركة Spark News المشاريع بناءً على الأسئلة المفتوحة من الملفّ المهني والوثائق الأخرى التي تمّ تقديمها بحيث يبقى 15 مشروعاً.
وفي المرحلة الثالثة: يكون فيها 4 رابحين، ضمنها 3 جوائز مادية وجائزة معنوية.
الجائزة الأولى: 12 ألف و500 أورو
الجائزة الثانية: 7 آلاف و500 أورو
الجائزة الثالثة: 5000 أورو
والجائزة الرابعة تُمنح لأفضل رياديّة أعمال صاعدة حيث يُقدّم لها دعم معنوي وتغطية إعلامية كبيرة. كما سيتمّ مواكبة جميع المشاريع ومساعدتها على النمو وتنفيذها. وتتألف لجنة التحكيم من: - مدير عام شركة توتال - رئيسة فرع التسويق والتواصل والمسؤولة عن النشاطات الرقميّة والابتكار في شركة توتال لبنان - مدير المشروع ومسؤول الشؤون القانونية والتواصل الداخلي في شركة توتال لبنان إلى جانب خبراء وشخصيّات من عالم الشركات الناشئة، ومدراء أعمال وناشطين محليّين في المجتمع: أنطوني رحايل - كريستين أسود - فؤاد زمخّل - كرمى سلمان - لارا كرم بستاني - ستيفان أتالي - بيتي توتل.
وأكدّت توتل أن "الهدف من إطلاق هذه المسابقة في لبنان هو أنّنا بحاجة إلى التأكيد على أنّ وضع وطننا سليم، رغم الوضع الاقتصادي المتقلب، إلا أنّه من المهم أن نؤمن بالشباب اللبناني، وتوتال تساهم في تشجيع وتطوير النسيج الاجتماعي والاقتصادي في البلاد"، وأضافت: "عندما تتوجه إلى الشباب فهو ايماناً منها أن الابتكار عندهم يمكن أن يكون الأمل الوحيد لإعادة تنمية الاقتصاد والاستثمار في لبنان، خصوصاً أنّ لدينا طاقات ومهارات كبيرة نخسرها بسبب غياب الدعم المعنوي والمادي".
وبعد هذه المسابقة المحلية، وبعد فوز ثلاث شركات ناشئة في لبنان، سيتم اختيار ستة رابحين من جميع الدول التي أُجريت فيها المسابقة نفسها. وأكدت توتل: "أنه من المهم أن يكون لبنان من الفائزين الستة"، معتبرة أنّ أهم الطرق لتحقيق النجاح هي الجرأة، وخصوصاً الجرأة في الحلم والمحاولة". وختمت مقابلتها مع "النهار" بجملة تشجيعية للشباب اللبناني: "العالم مليء بالأذكياء ولكن وحدهم الذين يعملون بجهد يصلون".
