الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تجمّع مالكي المولدات: لماذا التمييز بين منطقة لبنانية وأخرى بالتسعيرة؟

تجمّع مالكي المولدات: لماذا التمييز بين منطقة لبنانية وأخرى بالتسعيرة؟
تجمّع مالكي المولدات: لماذا التمييز بين منطقة لبنانية وأخرى بالتسعيرة؟
A+ A-

أصدر تجمع مالكي المولدات في لبنان بياناً ردوا فيه على تصريح وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري بعد لقائه موفدي اللجنة المركزية للتجمع يمثلون قضاء الشوف. وتضمن النقاط الآتية:


"أولاً:
إن اقتراح الوزير بعد لقائه وفداً من تجمعنا من قضاء الشوف على قاعدة "نفذ تركيب العداد ثم نبحث ونناقش في التسعيرة على ضوء تفاعل المواطن مع هذا النظام الجديد"، بعيد كل البعد عن المنطق ومرفوض من قبلنا، كون زملائنا في الشوف يعملون أصلا على نظام العدادات منذ سنوات طويلة وغير قادرين بحكم المنطق والتجربة العملية الإلتزام بالتسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة. من هنا، جدير بكم يا معالي الوزير أن توعزوا لمن يعنيه الأمر لديكم وذوي الخبرة والإختصاص، في التعاون مع زملائنا في الشوف إلى اختبار هذه التجربة الموجودة أصلا ومعرفة حقيقة التكاليف والأرباح، وهكذا تكونوا على بينة من كل تفاصيل هذا الملف عندها يبنى على الشيء مقتضاه بما خص التسعيرة العادلة التي تنصف المواطن وأصحاب المولدات، بدلا من أن تفرض على الجميع تركيب عدادات قبل أن يكون هناك دراسة شاملة فيذهب القطاع الى المجهول.

ثانياً:

نشكر الوزير لأنه تراجع اليوم عما نعتنا به أننا مافيات وسارقين بقوله: "أنظروا الى هؤلاء الشباب هل يظهر عليهم مظهر المافيات، لا بالعكس هم مواطنون لبنانيون شرفاء"، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحافيين عندما قال له: "لقد صرحت أنك لا تجلس مع المافيات؟" معالي الوزير نحن أبناء هذا الوطن وقوته العاملة، وأصلا لم تجتمع فينا أكثر من ربع ساعة لتدرك إذا كنا مافيات أم لا.

ثالثاً:
إن الوفد الذي اجتمعتم به اليوم هو جزء لا يتجزأ من تجمعنا، ونحن من نسق معهم هذه الزيارة كونهم استحصلوا على قرار من قاضي الأمور المستعجلة في عاليه بالتسعيرة وفقا لدراسة الخبير المحلف الموكل من قبل القضاء اللبناني، وكونهم يعملون بنظام العدادات منذ سنوات،

رابعاً:
معالي الوزير، خلال اجتماعكم مع شبابنا، وعدتهم أنه سوف يتوقف مفعول محاضر الضبط التي حررت في منطقتي الشوف وعاليه، ولن تحرر من محاضر جديدة في المنطقتين المذكورتين هذا الشهر، مع العلم أن هناك أماكن في البقاع والشمال والجنوب يعملون بموجب العدادات أي الطريقة ذاتها ومخالفين للتسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة ولا تزال المحاضر من قبل وزارة الإقتصاد سارية المفعول بحقهم وتسطر لهم محاضر جديدة كل يوم، إذا، ماذا تسمي هذا التمييز؟ هل هناك صيف وشتاء تحت سماء لبنان أو غطاءً سياسياً؟

خامساً:

لماذا التمييز يا معالي الوزير بين منطقة لبنانية وأخرى بالتسعيرة؟ على سبيل المثال منطقة معينة تأخذ (زيادة 50 إلى 70 ليرة) دون أن يتخذ إجراء بحق أحد، بينما تسطر المحاضر في مناطق أخرى إذا كان الهامش 1%؟ هل هذه سياسة جديدة على مبدأ فرق تسد؟ لا يا معالي الوزير جسمنا جسم واحد وموقفنا موقف واحد في جميع المناطق اللبنانية.

سادساً:

معالي الوزير، كان حرياً بك أن تستقبلنا منذ نشوب الأزمة وليس بعد مؤتمرنا العام الذي نجح، كون نوايانا طيبة تجاه أهلنا ووطننا ونحن من وعد فخامة الرئيس بقولنا: "إن مولداتنا لن تنطفئ في عهدك يا فخامة الرئيس".

اقرأ أيضاً: خوري يعمّم مواصفات عدادات المولدات وكلفتها... والمالكون يعترضون 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم