الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اللقاء الديبلوماسي السنوي الضخم... الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأرقام

المصدر: (أ ف ب)
اللقاء الديبلوماسي السنوي الضخم... الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأرقام
اللقاء الديبلوماسي السنوي الضخم... الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأرقام
A+ A-

ينتظر وصول رؤساء دول وحكومات نحو 130 بلدا إلى نيويورك للمشاركة في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يتم خلالها البحث في مشاكل العالم والتفاوض حول اتفاقات في الكواليس وتعلن خلالها مواقف متضاربة.

في الآتي بعض الأرقام المتعلقة بهذا اللقاء الديبلوماسي السنوي الضخم:

تعود أول دورة عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى 1945، سنة إنشاء المنظمة الدولية. وإلى جانب رؤساء الدول الأعضاء، تحول هذا اللقاء على مرّ السنين إلى مناسبة مهمة للترويج من جانب المنظمات غير الحكومية لكل أنواع القضايا. وهي تنظم على هامش الدورة سلسلة من الندوات والنقاشات واللقاءات الثقافية بحضور مشاهير.

ويجذب الحدث كل سنة صحافيين من جميع أنحاء العالم - أكثر من ثلاثة آلاف طلبوا اعتمادهم في 2018 -، حسب الأمم المتحدة.

كل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة ممثلة في الجمعية العامة، لكنها لا تتمثل جميعها برئيس الدولة أو الحكومة. وسيحضر هذه السنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن قادة آخرين فضلوا إرسال وزير الخارجية، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ويمكن أن يلغي آخرون مشاركتهم في اللحظة الأخيرة إذا كانوا يخشون انتقادات توجه إليهم من الأسرة الدولية. ولم يعرف ما إذا كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي قال إنه يخشى على حياته، سيحضر الدورة.

كان البعض يأملون في زيارة غير مسبوقة هذه السنة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد لقائه التاريخي مع ترامب في سنغافورة. لكن سيمثله وزير الخارجية، كما حدث العام الماضي.

اعتبارا من الثلثاء، سيلقي ممثلو الدول الواحد تلو الآخر من على منبر القاعة الكبرى للاجتماعات العامة، خطبهم التي تترجم بشكل فوري إلى كل اللغات بين الساعة التاسعة والساعة 21,00.

وتحدد عادة مدة كل خطاب ب15 دقيقة، لكن في أغلب الأحيان يتجاوز المتكلمون هذه القاعدة. وكان أطول خطاب ألقي في الجمعية العامة كلمة الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو في 1960، وقد استغرق أربع ساعات و29 دقيقة.

وعادة، يجد الذين يلقون خطبهم في نهاية اليوم، أمامهم قلة من المستمعين.

تحول شرطة نيويورك التي ما زالت في حالة تأهب خوفا من حدوث اعتداءات، كل سنة، مقرّ الأمم المتحدة الواقع على ضفاف نهر إيست ريفر، إلى حصن. واستكملت الشرطة هذه السنة الإجراءات بوضع 230 كتلة إسمنتية في مواقع "حساسة".

وأبلغ سكان نيويورك منذ بضعة أيام عن طريق حملات إعلانية بالوضع، لكن السياح قد يكتشفون ذلك في اللحظة الأخيرة. فالجمعية العامة مرادف لاختناقات مرورية وازدحام في حركة السير.

وستغلق نحو عشر طرق أمام حركة السير، بينما ستحد الحركة في أخرى لتسهيل تنقل حوالى مئتي موكب من السيارات الرسمية ذهابا وإيابا، حسب شرطة المدينة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم