كارلا بروني في مهرجانات بيت الدين: لبنان بلد أعشقه

قدّمت المغنية كارلا بروني الإثنين، أمسية غنائية في مهرجانات بيت الدين الدولية ضمن جولتها العالمية "فرانش تاتش"، في حضور زوجها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وعدد من المسؤولين اللبنانيين. 

وحضر الحفلة جمهور من 1800 شخص وصفته المغنية لوكالة "فرانس برس" بأنه "ودّيّ ومستمع جيّد". وفي الصفوف الأمامية، جلس الرئيس ساركوزي متوسطاً رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان.

وأدت بروني، الإيطالية الأصل، أغاني لها من ألبوماتها الخمسة الصادرة حتى الآن، منها "جاريف آ توا" (أصل إليك)، و"لو غارسون تريست" (الفتى الحزين) التي كتبتها عن ساركوزي، و"كلكان ما دي" (أحدهم قال لي) وعزفتها على الغيتار وهي أول أغنية لها أطلقتها عام 2002. وغنّت أيضا لفرقة "أبا" الأسوجية وفرقة "ديبيش مود" ولريتا هيوارث وسواهم.

واعتلت بروني عارضة الأزياء السابقة المسرح من بين الجمهور، وارتدت سروالا جلديا أسود ضيقاً وسترة قصيرة، مرصعة بأحجار لماعة. وقبل كل أغنية كانت تعرّف بكاتبها وتقدمها بطريقة خاصة لا تخلو من حس الفكاهة الذي تتميز به.

وشهدت الطريق المؤدية إلى قصر الأمير بشير الشهابي المبنيّ في أوائل القرن التاسع عشر في بيت الدين (جنوب شرق بيروت)، تدابير امنية مشددة. وقالت بروني لوكالة "فرانس برس" بعد الحفلة مباشرة، "وجودي هنا مدعاة فرح عظيم وشرف كبير، لأنها المرة الأولى التي أحظى فيها بفرصة الغناء في لبنان وهو بلد أعشقه".

من جهته، أعرب ساركوزي عن سروره بالحفل وقال لوكالة "فرانس برس"، إن "الحفلة كانت رائعة مع جمهور لبناني صديق كما كان دائما".

ودعا الرئيس الفرنسي الأسبق اللبنانيين إلى "العيش بسلام" وأن يثبتوا "أن العيش معا ممكن" في ظل الاضطرابات والنزاعات التي تشهدها البلدان المجاورة.

وتشمل جولة بروني دولاً في أوروبا، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا.