17-07-2018 | 16:15

في اليوم العالمي للـ"إيموجي"... من اخترعها وكيف بدأت الفكرة؟

ما الايموجي الأكثر استخداماً؟
في اليوم العالمي للـ"إيموجي"... من اخترعها وكيف بدأت الفكرة؟
Smaller Bigger

17 تموز من كل عام هو اليوم العالمي للـ"إيموجي"، وهي الصور الرمزية أو الوجوه المستخدمة في كتابة الرسائل الإلكترونية. هذه الوجوه التي نستخدمها بحسب حالتنا النفسية، يبلغ عددها أكثر من 2666 إيموجي عالمياً، ويعتبر إيموجي دموع الفرح هو الأكثر استخداماً في العالم. والإيموجي هو مصطلح ياباني الأصل وكان أول ظهور لتلك الرموز التعبيرية في أواخر التسعينيات، أما الظهور الفعلي لهذه الوجوه فبدأ مع انتشار الهواتف المحمولة، وخاصة في عصر الهواتف الذكية، التي رافقها إطلاق عدد كبير من تطبيقات التراسل الفوري والتعارف مثل "واتساب" و"فايسبوك".

اختيار 17 تموز لم يكن عبثياً، بل له دلالات ومغزى، وهو يوم إطلاق تقويم الـ"إيموجي" أو Calendar emoji displays، وهو أيضاً التاريخ الذي ظهر فيه تطبيق iCal لأول مرة في معرض MacWorld في عالم 2002 والتابع لشركة آبل. وفي هذا الإطار، أعلنت الشركة في هذه المناسبة إطلاق ما يقارب 70 شخصية ورموز تعبيرية جديدة لتلبية خيارات الجميع، مثل تمثيل الأشخاص ذوي الشعر الأحمر والرمادي والمجعّد، بالإضافة الى الأشخاص الصلعاء.

وبالعودة الى التاريخ، أُنشئ أول رمز تعبيري بين عامي 1998 و1999 من قبل المصمم الياباني Shigetaka Kurita الذي كان يعمل في ذلك الوقت على منصة للإنترنت عبر الهاتف تسمى i-mode. واستلهم هذه الفكرة من رموز نشرات الطقس والعلامات الموجودة في الشوارع، وقرر تبني هذه الفكرة وإطلاق مشروعه.

وكانت تتألف أول مجموعة من الرموز من 176 صورة توضيحية فقط، وكان الهدف منها تمييز الرسائل في i-mode. وبعد 11 عاماً، وتحديداً في عام 2010، أصبحت رموز الـ"إيموجي" متاحة للجميع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وتخطى عددها الآن 722. أما مفهوم هذه الرسوم فهي تعود الى أيام الأيدوغرامات والهيروغليفية حيث كان يقوم الإنسان برسم الأشياء للدلالة عليها. ويعترف اتحاد يونيكود حالياً بحوالي 2،823 رمزاً تعبيرياً، بما في ذلك الصور التوضيحية لأي شيء يمكن أن تفكر فيه أو يعبّر عن حالتك النفسية.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد