الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مضمون اتفاق معراب السرّي يُشعل مواقع التواصل... اتهامات متبادلة بـ"نكس الوعود" و"خيانة الأمانة"

المصدر: مواقع التواصل
مضمون اتفاق معراب السرّي يُشعل مواقع التواصل... اتهامات متبادلة بـ"نكس الوعود" و"خيانة الأمانة"
مضمون اتفاق معراب السرّي يُشعل مواقع التواصل... اتهامات متبادلة بـ"نكس الوعود" و"خيانة الأمانة"
A+ A-

أثار الكشف عن الشق السياسي من الوثيقة السرية لـ #اتفاق_معراب الكثير من ردود الفعل على الساحة السياسية والشعبية ايضاً، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والتعليقات بين مؤيدٍ للكشف عن الوثيقة وبين مخونٍ لمن نشرها وفريق ثالث مستاء من مضمون الاتفاق الموقع من قبل الطرفين المسيحيين الأقوى.

وجاء الكشف عن مضمون الاتفاق بشقه السياسي تزامناً مع تصاعد حدة التجاذب بين #القوات_اللبنانية و #التيار_الوطني_الحر، وبعد مقابلة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال #جبران_باسيل التلفزيونية التي عادت وصعّدت المواجهة الاعلامية، فنشرت قناة "أم تي في" الشق السياسي من الوثيقة السرية، وفيها: "تتوزع القوات والتيار الوطني الحر مناصفة المقاعد الوزارية المخصصة للطائفة المسيحية بما فيها السيادية والخدماتية والموزعة على المذاهب المسيحية المختلفة وفي حكومات العهد كافة وذلك بعد احتساب الحصة المسيحية التي جرت العادة أن تكون لرئيس الجمهورية أي وزيرين مسيحيين من حكومة 24 وزيراً أو 3 وزراء مسيحيين من حكومة 30 وزيراً".
كما تطرقت الوثيقة إلى التعيينات الادارية بحيث توزع الوظائف مناصفة بين القوات والتيار وملف الكهرباء ومكافحة #الفساد.

استخدم المغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكثر من هاشتاغ للتعبير عن مواقفهم حيال خطوة الكشف عن اتفاق معراب وضمونه ومنها #التزام_لا_تلزيم
... #اتفاق_معراب... #مين_جرب_المجرب، وجاءت التغريدات على الشكل التالي:







جزء كبير من الناشطين اعتبر أن "التيار الوطني الحر" لم يلتزم بمضمون اتفاقه مع القوات، وهلل لكشف الوثيقة التي برأيهم "يدين التيار وتحديدا الوزير باسيل بنكس الوعود".











 ورأى معلقون في الكشف عن سرية الوثيقة، "خيانة للأمانة"، معتبرين أن "القوات هي من لم تلتزم بمضمون الاتفاق منذ البداية"




فريق آخر من رواد "تويتر" غرّد إما مستهزءاً بالاتفاق وبالفريقين الموقعين عليه، وإما واصفاً مضمون الاتفاق بـ"الفضيحة لكونه ارتكز على تقاسم الحصص بين فريقين مسيحيين وقطع الطريق على بقية الاحزاب المسيحية". ومنهم من سأل عن دور المحكمة الدولية في فض النزاع.












معركة تبادل اتهامات بين اللبنانيين كل حسب انتمائه الحزبي، ساحتها مواقع التواصل وأثرها في النفوس المحتقنة. فهل نشهد "اتفاق معراب 2" وتهدأ النفوس مجدداً؟


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم