على منصات السوشيل ميديا، تنتشر الصورة بكثافة. طفل في حقيبة. تقول الكثير. كل ما لا تستطيع الكلمات قوله عن مأساة #سوريا، وكلّ مآسي حروب البشرية.
طفل في حقيبة. لحظة هروب مرعبة، لحظة نجاة لم تكن هذه المرة مستحيلة. صورة لـ"رويترز" تختزل الوجع السوري، وجع كل طفل وربّ أسرة لا يعلم بأيّ اتجاه يسير بأطفاله. كيف يحميهم؟ كيف يُبقيهم أحياء؟ كلّ كلام لا يعبّر عما تحمله من عذابات. هذه الصورة انتشرت، وكم من صور لا يعلم أحد مآسيها وأوجاعها والصمت في عيون ناسها. الصمت المجبول بالدموع الحارقة. والسؤال ذاته: أين الضمير؟ أين الإنسانية؟