تفاصيل المواجهة بين الجيش ومطلوبين... إصابات واستشهاد عسكري في ظروف غامضة

قضى المواطن حاتم علي جعفر وأصيبَ كل من المواطن بشارة محمد جعفر والسوري محمد حسن قاسم والكردي قاسم عبد العزيز الططي وسقط خمسة عناصر من الجرحى للجيش من بينهم عنصر برتبة ضابط اثر عمليات دهم شاملة وسريعة نفذها فوج المغاوير في الجيش عند الساعة السادسة صباحا، واستمرت حتى فترة العصر لعدد من المنازل في بلدة دار الواسعة-غرب بعلبك في مداهمة شاملة شارك فيها الطيران العسكري المروحي.  

وبادر عدد من المطلوبين من البلدة الى اطلاق نار في اتجاه القوة المداهمة التي عملت على الرد بالمثل واسفرت عن مقتل جعفر ووقوع جرحى من الجيش والمطلوبين. ونقلوا جميعا الى مستشفى دار الامل الجامعي ولاحقا عملت مروحيتين عسكريتين على نقل عسكريين جرحى الى العاصمة من بينهم الظابط الجريح.

كما اسفرت عمليات الدهم عن توقيف ستة من آل جعفر عرف منهم محمد احمد سليم جعفر، محمد اسعد جعفر وعلي حسن جعفر المعروف بـ "علي عبلة" وثلاثة اشخاص من التابعية السورية وضبطت كمية كبيرة من المواد المخدرة كالحشيشة وحبوب الكبتاغون حيث عمل الجيش على تلفها فوراً من خلال احراقها بالاضافة الى ضبط عدد من الأسلحة الحربية والذخائر العائدة لها والأعتدة العسكرية ومصادرة عدد من السيارات.

وفور إعلان وفاة جعفر عمد بعض النسوة من ال جعفر في لحظة غضب الى منع عناصر الجيش من دخول مستشفى "دار الامل" وسط استنفار امني للجيش.

وقرابة الثامنة والنصف خلال مرور العسكري في الجيش حمزة علي المصري في محلة الكيال خلال عودته من خدمته من اللواء السادس الكتيبة ٦٢ اطلق مجهولون النار في اتجاه سيارة المصري ما ادى الى استشهاده على الفور .

وأعلنت قيادة الجيش، في بيان، أنّ "وحدات من فوج المغاوير في الجيش نفذت عمليات دهم وملاحقة مطلوبين في منطقة دار الواسعة - البقاع، و تعرضت هذه الوحدات أثناء تنفيذ مهماتها، لإطلاق نار من قبل المطلوبين فردّت على مصادر النيران بالمثل ما أدى إلى إصابة 3 منهم، وتتابع قوى من الجيش عمليات الدهم لتوقيف المطلوبين وضبط الممنوعات وقمع المخالفات".