الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بعد اختفائها، عثرت عليها والدتها عبر إعلان جنسيّ: "طعنت وضربت وأحرقت وحلقوا شعرها"

بعد اختفائها، عثرت عليها والدتها عبر إعلان جنسيّ: "طعنت وضربت وأحرقت وحلقوا شعرها"
بعد اختفائها، عثرت عليها والدتها عبر إعلان جنسيّ: "طعنت وضربت وأحرقت وحلقوا شعرها"
A+ A-

بعد تسعة أشهر من اختفائها من المنزل، عثرت الأم أخيراً على ابنتها حين رأتها في إعلان جنسيّ على موقع ويب للإعلانات المبوبة، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني.  

وأخبرت كوبيكي برايد من أتلانتا في جورجيا في الفيلم الوثائقي " I Am Jane Doe" أنّ ابنتها المعروفة باسم MA التي كانت تبلغ 13 سنة حينها، تسللت من المنزل في إحدى الليالي لحضور حفلة نهاية السنة الدراسية لكنّها اختطفتها قوّادة ادّعت أنّها ستقلّها إلى المنزل بعد الحفلة.


وبعد 270 يوماً على اختفائها، قرّرت الأم أن تبحث على الإنترنت فدخلت إلى موقع Backpage.comحيث عثرت على إعلان ابنتها، وقد علّق عليه: "فتاة شابة وجديدة" وإلى جانب التعليق نجوم وقلوب جذبت انتباهها، ما دفع الأم إلى الضغط على الرابط لتجد صوراً إباحية لابنتها. ورأت ابنتها في إحدى الصور مرتدية ملابس داخلية وتستعرض بطريقة مثيرة، فاتصلت وطلبت شراء الفتاة.

عندما عادت الفتاة إلى والدتها كانت مدمنة على المخدرات وقد تعرّضت للتعذيب وسوء المعاملة. وقالت كوبيكي: "ابنتي طعنت وضربت وأحرقت وحلقوا شعرها".

حاولت MA الهرب مرتين من منزل والدتها بعد عودتها وفي كل مرّة ترجعها الشرطة. وحين سألتها والدتها عن السبب أجابت: "أريد إحضار هذه الحبوب".


تمكّنت الشرطة سنة 2010 من إلقاء القبض على المتاجرة بالنساء وحكم عليها بالسجن مدّة خمس سنوات، إلّا أنّ الإعلان ظلّ معروضاً على الموقع. فقامت الأم سنة 2011 برفع دعوى قضائية ضد الموقع الإلكتروني الذي يسهّل عملية الإتجار بالأطفال والنساء جنسياً، لكنّ قضيتها رفضت بموجب المادة 230 من قانون آداب شبكات الاتصال، الذي ينصّ على أنّ موقع الويب الذي يقدّم خدمات للناس لا يمكن محاسبته باعتباره الناشر لأيّ مستخدم يريد أن ينشر مقالة أو إعلاناً عليه.


ويعدّ موقع Backpage.com من أكبر المواقع المصنّفة على الإنترنت في الولايات المتحدة إلى جانب "كريغزلست"، وهو هدف لـ80% من إعلانات الإتجار بالبشر في البلاد.

وأشارت كوبيكي وابنتها إلى أنّهما استخدمتا الموقع من قبل لشراء أثاث وتجهيزات للمنزل مثل الأرائك والتلفزيون وألعاب الفيديو، وصدمتا حين علمتا أنّ الأطفال والنساء يباعون أيضاً.

 من جهته، تخلّى الموقع عن مسؤوليته لما حدث ورفض إزالة الصور، حتى أغلق في وقت سابق من هذا العام.

يؤثّر الإتجار الجنسي بالبشر على ما لا يقل عن 150 ألف مراهق في الولايات المتحدة، ويتعرّض أغلبهم إلى الاغتصاب الوحشي والإيذاء الجسدي، فيواجهون صعوبة في العودة إلى أسلوب الحياة الطبيعية.






حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم