اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعتقلت الشرطة المغربية الناشطة الأمازيغية مليكة مزان بعدما حرّضت عبر مقطع فيديو نشرته في موقع يوتيوب، الأمازيغ على ذبح العرب، تضامناً مع الشعب الكردي، وطردهم من شمال إفريقيا ومصر والعراق.
ووجهت في التسجيل عبارات قاسية في حق العرب قالت فيه: "نحن الأمازيغ مستعدون لمد أيدينا للشيطان ولإسرائيل من أجل طرد العرب من شمال أفريقيا ونذبحكم ونبث نار الفتنة".
وعرفت مزان بتدويناتها وفيديوهاتها الداعمة للحركة الثقافية الأمازيغية ولقضايا الأكراد، وكثيرا ما أثارت تصريحاتها الجدل، خاصة تلك المتعلقة بدعواتها التطبيع مع اسرائيل.
وأثارت تصريحاتها استياء في المغرب، حيث وصف الناشطون دعواتها بالخطيرة، معتبرين أنها جريمة ضد الإنسانية، وأطلقوا دعوات للمطالبة بمحاكمتها بسبب مواقفها المتطرفة التحريضية.
اعتقال مليكة مزان اعتبره الكثير من الناشطين الأمازيغيين تعسفاً في حقها وانتهاكاً لحرية التعبير التي يضمنها لها الدستور المغربي. من بين أوائل المتضامنين، كان الناشط إيدي كوهين من منظمة فوروم كيديم لحقوق الإنسان، الذي عبر على صفحته في فيسبوك عن قلقه من احتجاز مزان ووصفها بداعمة القضية الكردية والإنسانية، مطلقين "هاشتاغ"" الحرية لمليكة مزان".
في المقابل اكد الفقيه المغربي الشيخ محمد الفيزازي، في مقطع فيديو رداً على الناشطة مزان، أن ما جاءت به، يعتبر "جنحة وجريمة جنائية ودعوة واضحة إلى الإرهاب وإلى القتل والإبادة و الميز العنصري الصريح بدون لبس أو دوران وبالعبارات التي لا تحتمل أكثر من معنى واحد، العنصرية".
