الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بحّة الصوت... أسباب عرضيّة أم مرضيّة؟

المصدر: "النهار"
بحّة الصوت... أسباب عرضيّة أم مرضيّة؟
بحّة الصوت... أسباب عرضيّة أم مرضيّة؟
A+ A-
أسباب كثيرة مسؤولة عن بحّة الصوت، بعضها يكون عرضياً وبعضها الآخر يدلّ على أمراضٍ أخرى. يعاني البعض بحّة الصوت التي تؤدي إلى اختفاء الصوت فجأة، فيما تبقى أحياناً لأكثر من أسبوعين فتستدعي تدخّلا طبّياً. فما هي أسباب بحّة الصوت ودلالاتها وما هي طرق علاجها؟  
برأي الاختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة بسام رومانوس أن "هناك أسباباً كثيرة مسؤولة عن البحّة في الصوت، لكنها تختلف بين شخص مدخن وآخر غير مدخن. فبحّة الصوت عند الشخص المدخن أو الذي يشرب الكحول أو الاثنين معاً تستوجب استشارة الطبيب سريعاً. أما إذا كانت بحّة الصوت عند شخص عادي فهي تكون ناتجة إما من التهاب الحنجرة (السبب الأكثر شيوعاً) أو من تهيّج ناتج من استخدام مفرط للصوت لا سيما الفنانين أو الأساتذة، وهذه الحالات لا تستدعي قلقاً أو تشير إلى وجود أمراض أخرى.


أسباب عرضيّة أو مرضيّة
لماذا التفاوت في الحالتين؟ يؤكد رومانوس أنه "إن كان هناك ورم خبيث أو سرطان لشخص مدخن أو يشرب كحول فمن الهامّ جداً التدخل سريعاً حتى نتمكن من معالجته. أما إذا بقي على هذه الحالة لأكثر من 6 أشهر أو سنة فعندها يصبح التدخل صعباً. لذلك لكل الأشخاص المدخّنين الذين لديهم بحّة في صوتهم ضرورة استشارة الطبيب سريعاً وعدم الاستهتار، أما الأشخاص العاديون فيجب عليهم مراجعة الطبيب إذا بقيت بحّة الصوت لأكثر من أسبوعين".
ويشير إلى أنه "إذا كانت البحّة ناتجة من التهاب أو فيروس في الحنجرة فهي لا تستدعي علاجاً أو تناول أدوية، لكن إذا كان المريض يعاني ارتداد أسيد في معدته فعندها نصف له دواءً ليرتاح. كذلك إذا كان المريض يستخدم أوتاره الصوتية بطريقة خطأ فذلك سيسبب اختفاء صوته. وفي هذه الحالة تجب معالجته سريعاً حتى لا نضطر إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال اللحميات الموجودة على أوتار الصوت". ويضيف أنّ "إهمال بحّة الصوت عند المدخنين أو الذين يحتسون الكحول لأكثر من سنة يدفعنا إلى استئصال الحنجرة أو تنظيف الرقبة، كما قد يؤدي إلى الوفاة أحياناً إذا تبين أنه سرطان متقدم جداً أو متفشٍ".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم