الثلاثاء - 14 أيار 2024

إعلان

الانقسام الداخلي العائد إلى أين يقود وهل يخلخل المعادلات والتفاهمات؟

ابرهيم بيرم
Bookmark
الانقسام الداخلي العائد إلى أين يقود  وهل يخلخل المعادلات والتفاهمات؟
الانقسام الداخلي العائد إلى أين يقود وهل يخلخل المعادلات والتفاهمات؟
A+ A-
لم يكن مدعاة للاستغراب ان يعود الانقسام اللبناني الى الواجهة ويتكشف انه حاضر في النفوس وكامن في الواقع امام انجاز تحقق للتو، ويفترض ان يكون، وفق كل المعايير، انجازا وطنيا بامتياز هو انجاز تحرير الجرود اللبنانية في السلسلة الشرقية من قبضة ارهاب موصوف. واكثر من ذلك، يطيح هذا الانقسام المتجدد التهدئة والشركة والتساكن بين المكونات اللبنانية، والتي ظهر انها مجرد قشرة لم يمر سوى اشهر معدودة على تجلّيها. ولم يكن مفاجئا تبعا لذلك ان يستحضر فريقا التنازع من ارشيف الذاكرة صورا ووقائع من طبيعة انقسامية ليدافع كل منهما عن وجهته ويدعم منطقه، لتنشب حالة احتراب واحتقان وتوتر داخلي اعادت الى الذاكرة اسوأ ايام حقبة التصارع الداخلي بكل مناخات القلق.واللافت في السياق عينه ان النهاية الدرامية لقصة العسكريين الثمانية الذين استعيد رفاتهم اخيرا سمح لفريق 8 اذار بان يستعيد مشهدية مرحلة اختطافهم و"الغزوة " المشهودة للمجموعات الارهابية لمواقعهم في عرسال، وما واكب ذلك من توجيهات سياسية للتعامل مع ذلك الموقف الحرج حينذاك، مما اتاح لتلك المجموعات، بتغطية جهات من داخل البلدة، اخراج العسكريين الـ16من عرسال الى جرودها تحت عنوان:...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم