الثلاثاء - 14 أيار 2024

إعلان

فضيحة الضابط الالماني... وزيرة الدفاع ترجىء زيارة لاميركا

المصدر: أ ف ب
فضيحة الضابط الالماني... وزيرة الدفاع ترجىء زيارة لاميركا
فضيحة الضابط الالماني... وزيرة الدفاع ترجىء زيارة لاميركا
A+ A-

ارجأت وزيرة الدفاع الالمانية #اورسولا_فون_دي_ليين زيارة كانت مقررة للولايات المتحدة الاربعاء والخميس، لمتابعة فضيحة اعداد ضابط في الجيش لارتكاب اعتداء ضد المهاجرين، عبر تقديم نفسه كلاجىء سوري.


وبدلا من هذه الزيارة، تتوجه الوزيرة المعروفة بقربها من المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، الى القاعدة العسكرية الفرنسية-الالمانية في ايلكيرش قرب ستراسبورغ شرق فرنسا، حيث كان يعمل هذا العسكري الذي يبلغ 28 عاما.  


من جهتها، اعلنت #النيابة_العامة_الالمانية انها تسلمت ملف هذه القضية التي دفعت الى توجيه انتقادات شديدة الى وزيرة الدفاع، بعد تعليقات لها اعتبرت لاذعة بحق الجيش الالماني. وتكلمت الوزيرة عن "ضعف في قيادة الجيش"، خصوصا بعدما اشارت وسائل الاعلام الالمانية الى ان الضابط المعني بالقضية سبق ان عبّر عن مواقف يمينية متطرفة خلال دراسة جامعية العام 2014، من دون ان تتخذ بحقه اجراءات.  


كذلك، تستقبل وزيرة الدفاع الخميس في برلين نحو 100 من كبار ضباط الجيش الالماني، لمناقشة القضية واستخلاص العبر منها. وكان هذا الضابط الذي لم تكشف عن هويته، قدم نفسه على انه لاجىء سوري، واتهم بالاعداد لارتكاب اعتداء بسلاح ناري مع شخص آخر. ويبدو انه كان يعيش شخصيتين، واحدة كضابط، واخرى كلاجىء سوري.  


وتطرقت وسائل الاعلام الى معلومات تفيد بانه كان يعد لارتكاب اعتداء ضد اللاجئين، على ان توجه اصابع الاتهام بشأنه الى مهاجرين آخرين. ونقلت صحيفة "بيلد" قبل ايام انه عثر معه على "لائحة" تضم اشخاصا كان يعتزم اغتيالهم، بينهم ناشطون من اليسار.   


وتمكن من ان يقدم نفسه على انه طالب لجوء سوري، وحصل في تشرين الثاني 2016 بعد اجراء مقابلة معه، على صفة لاجىء من المكتب الالماني للهجرات الذي يفترض ان يجري تدقيقا قبل بت امور من هذا النوع.  


وبعد حصوله على صفة لاجىء، بدأ يتقاضى مساعدة اجتماعية قيمتها 400 أورو شهريا، وتم توفير سكن له. وكان يحصل في الوقت نفسه على راتبه كضابط، والبالغ 3200 أورو شهريا.  


والمقلق كثيرا، وفقا لوسائل الاعلام الالمانية، ان الضابط تمكن من خداع الادارة المكلفة بشؤون اللاجئين عندما تقدم مطلع العام 2016 بطلب لجوء على اساس انه سوري يدعى ديفيد بنيامين، وهو اسم من الصعب ان يكون لشخص سوري او عربي.  


وقدم نفسه على انه سوري مسيحي من اصل فرنسي، وتكلم مع مكتب الهجرات بالفرنسية التي يتقنها بحكم عمله في القاعدة الفرنسية-الالمانية في ستراسبورغ. ولم يدقق ابدا هذا المكتب معه لمعرفة ما اذا كان يتكلم العربية. 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم