الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنان احتفل بالفصح... في انتظار رجاء القيامة (صور)

المصدر: "النهار"
لبنان احتفل بالفصح... في انتظار رجاء القيامة (صور)
لبنان احتفل بالفصح... في انتظار رجاء القيامة (صور)
A+ A-

وترأس متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، قداس هجمة عيد الفصح في كاتدرائية مار جاورجيوس في محلة الزاهرية في #طرابلس، عاونه المونسيور الياس البستاني والخوري باسيليوس غفري، وبحضور الدكتور سعد الدين فاخوري ممثلا الوزير السابق اللواء اشرف ريفي وحشد كبير من المؤمنين. 


بعد الانجيل المقدس، دعا ضاهر المسؤولين الى تحمل واجباتهم الوطنية والعمل على وضع قانون إنتخابي عادل يحقف آمال جميع اللبنانيين ويحافظ على التمثيل الصحيح وعلى الوحدة الوطنية، وقال: أحييكم بتحية القيامة، تحيّة الفرح والانتصار على الموت: "المسيح قام - وحقاً قام". 

وأضاف: "قيامة المسيح، هي عربون قيامتنا، فالمسيح إنَّما قام ليقيمنا نحن أيضاً، وليزيل من نفوسنا أعمق قلق عرفته البشرية، عبر أجيالها وحضاراتها وتساؤلاتها: هل الإنسان رهين دنياه؟ أم له، من بعد هذه الدنيا، استمرار حياة ووعد بخلود؟".

وأيضاً، ترأس راعي ابرشية #طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، قداس القيامة واحد الفصح المجيد، في كنيسة مار مارون في المدينة، عاونه خادم الرعية المونسنيور نبيه معوض، والخوري جوزف فرح. بحضور العميد فواز متري ممثلا ريفي، وحشد من المؤمنين.

وقال:" انها عودة صورة الله الى الانسان الذي ابتعد عنه ورفضه ووصل به الامر الى قتله، ليس فقط مرة واحدة على الصليب، بل ايضا كل يوم عندما يحاول ان يبني حياته بدون الله، لا بل ضد الله.القيامة حدث واقعي، وعليه يبنى ايماننا المسيحي. فنحن لسنا اهل كتاب، ولا اهل شريعة وناموس. اننا ابناء حياة، نستمدها من حياة المسيح القائم من بين الاموات لذلك لا نيأس ولا نشعر بالاحباط. ولذلك لا يجبان نتركمجالا لمظاهر الفشل التي قد نشعر فيها في حياتنا الشخصية والجماعية والوطنية، ان تحبط منا العزيمة والرجاء. صحيح اننا كثيرا ما نصادف المشكلات والصعوبات لكن الصحيح ايضا، لا بل الاصح، هو اننا اذا نظرنا الى الصليب، الذي لم يعد المسيح مرفوعا عليه، وجدنا انه بامكاننا بالتاكيد، ان ننتصر مهما واجهنا من تحديات".

وضمن أجواء العيد، اقيمت القداديس في مختلف كنائس زغرتا وإهدن، ورفعت الصلوات بالمناسبة على نية لبنان واللبنانيين. 

وأيضاً في صيدا، عمت القداديس بعيد الفصح المجيد والابتهالات بقيامة المسيح، الكاتدرائيات والكنائس، وظلت اجراس الكنائس تقرع منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم، ابتهاجا بالعيد ونهاية الصوم الكبير.

وترأس راعيي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة والروم الكاثوليك المطرانان مارون العمار وايلي الحداد القداديس التي اقيمت منتصف الليل وصباح اليوم، وتقبلوا طوال النهار التهانئ من فاعليات صيدا الرسمية والسياسية والدينية والحزبية .

أما في الجبل، فاحتفلت الطوائف المسيحية بعيد الفصح وعمّت القداديس الكنائس التي اكتظت برعاياها الذين توافدوا ايضاً عشية العيد الى الكنائس في بلدات وقرى قضاء عاليه لخدمة الهجمة وقداس الفصح.

وتعتبر خدمة الهجمة تقليدا ارثوذكسيا حيث يخرج المصلون إلى الباحات الخارجية للكنائس ويتلو الكاهن إنجيل القيامة ثم يرتل مع المؤمنين ترتيلة المسيح قام من بين الأموات... بعد ذلك يقرع الكاهن على الباب الرئيسي للكنيسة قائلاً: "ارفعوا أيها الرؤساء ابوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد.".

وهذا ما أقامته رعية الشويفات للروم الأرثوذكس، إلا أنّ خدمة الهجمة وقداس الفصح كانتا مناسبتين لتلاقى أبناء رعية الشويفات ولتبادلهم التهانئ، وأن يتفاقسوا بالبيض المسلوق الملون والجبن. وباركهم كاهن الرعية الأب الياس كرم متمنياً الخير والسلام لابناء الرعية جميعا، وان يكونوا على ملء قامة المسيح. كما توجه بالشكر للقوى الامنية لسهرهم الدائم على حفظ الامن وحماية دور العبادة، كما اثنى على وفاء ابناء الرعية لكنيستهم الام ولبلدتهم الشويفات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم